الأهالي في حي الشيخ مقصود يحولون أسطح منازلهم إلى حقول زراعية لمواجهة الحصار الخانق

رغم سنوات الحرب وما تبعها من هجمات للمرتزقة وحصار دمشق يبقى حي الشيخ بمقصود بحلب صامدا ومقاوما , أذ تتجلى هذه الصورة في اصرار الأهالي على المقاومة حيث حولوا اسطح منازلهم لحقول مصغرة يواجهون بها الحصار الخانق على الحي.

يحاول المواطن حمو شيخ حمو من أهالي حي الشيخ مقصود تحقيق قدر من الاكتفاء الذاتي عبر زراعة الخضروات في مساحة صغيرة بجوار منزله لتخفيف وطأة الحصار المفروض على الحي من قبل حكومة دمشق.

وتفرض حكومة دمشق حصاراً خانقاً على أحياء الشيخ مقصود والأشرفية. وتمنع دخول المواد الأساسية، من بينها الطحين والمحروقات.

أمام هذا الواقع وبهدف سدّ حاجاتهم المنزلية من الخضروات، يلجأ المئات من أهالي الحي إلى زراعة الخضار في منازلهم.

حمو شيخ حمو يزرع بعض من أنواع الخضروات على سطح منزله ومساحة قريبة منه في شارع الزهور بالقسم الغربي من الحي، حيث زرع أنواعاً من الخضروات الموسمية مثل “البصل الأخضر، الفجل، الخس، بقوليات، ثوم، بقدونس، نعناع”.

يقول المواطن حمو شيخ حمو: “نعاني كثيراً من غلاء الأسعار بسبب الحصار، لذا نقوم بزراعة الخضار في المنزل، لسد حاجاتنا المنزلية”.

وينوه حمو إلى أنه يزرع الخضروات لتحقيق الاكتفاء الذاتي لأسرته ويأكلون منها كل يوم.

في ختام حديثه لوكالة هاوار، يؤكد شيخ حمو أنهم سيقاومون وسيواجهون الحصار الذي تفرض حكومة دمشق، مطالباً المنظمات الحقوقية والدولية بالضغط عليها لرفع حصارها عن حيي الشيخ مقصود والأشرفية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى