الإدارة الذاتية: استهداف تركيا لكوباني استمرار في حرب الإبادة ضد شعبنا

استنكرت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا قصف الاحتلال التركي لكوباني ووصفته بأنه “استمرار في حرب الإبادة ضد شعبنا” داعية المجتمع الدولي والتحالف الدولي وروسيا للتحرك لوقف تلك الأعمال العدائية, بينما أكد أهالي كوباني أن مقاومتهم ستتواصل مهما بلغت همجية دولة الاحتلال التركي.

يواصل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته شن الهجمات على المناطق شمال وشرق سوريا بهدف زعزعة استقرار المنطقة وتهجير المدنيين.

حيث أسفر القصف على القرى الشرقية لمدينة كوباني إلى استشهاد رجل في قرية خانى فيما أصيب 12 مواطناً بينهم نساء وأطفال ومنهم إصاباتهم بليغة ومن بين الجرحى الطفل عبدو مصطفى حنيفي البالغ من العمر 4 أعوام من قرية قرموغ حيث بترت ساقه.

وجاء عبر بيان كتابي أصدرته الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، تعليقاً على استمرار هجمات وقصف الاحتلال التركي لكوباني وريفها وتسببه بوقوع ضحايا مدنيين، أن استهداف الاحتلال التركي في الثامن من شهر كانون الثاني الجاري مدينة كوباني وريفها، إن دلّ على شيء فهو يدل على رسالة واضحة من الاحتلال التركي على استمراره في حرب الإبادة ضدَّ شعبنا بكل أشكاله، وكذلك تحدٍّ واضح للتحالف الدولي ولروسيا.

وأضاف البيان “في الوقت الذي نُندد بأقصى الدرجات بهذا الهجوم والعدوان التركي؛ فإننا نطالب المجتمع الدولي والقوى الفاعلة بضرورة التحرُّك لوقف هذه الأعمال العدائية التي تُزعزع استقرار المنطقة”.

أهالي كوباني: مهما استشهد وجرح مِنَّا سنناضل حتى تحقيق النصر

في السياق؛ أكد أهالي كوباني أن مقاومتهم ستتواصل مهما بلغت همجية دولة الاحتلال التركي، واستنكروا الصمت الدولي حيال الهجمات المتكررة لدولة الاحتلال التركي على المنطقة.

منوهين إلى انه في ذكرى مجزرة باريس تنفذ الدولة التركية المحتلة مجازر بحق أهالي كوباني لتعيد بذلك تاريخها الحافل بالمجازر والجرائم.

ريحان لوقو: شعب المنطقة سيواجه الهجمات بالاعتماد على قوته الجوهرية

في الصدد؛ أوضحت عضوة منسقية مؤتمر ستار، ريحان لوقو، أن الهجمات التركية ضد شمال وشرق سوريا وبالأخص كوباني تأتي انتقاماً لهزيمة داعش في كوباني، وأكدت أن شعب المنطقة لا يثق بالقوى الدولية وسيواجه هذه الهجمات بتعزيز حمايته الجوهرية.

جدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها دولة الاحتلال التركي مدينة كوباني، فقد سبقتها الكثير من الهجمات، كانت آخرها في الـ 25 من كانون الأول المنصرم، وأسفر ذلك الهجوم عن استشهاد 6 من اعضاء حركة الشبيبة السورية واتحاد المرأة الشابة وجرح 3 آخرين منهم، على خلفية استهدافهم بطائرة مسيّرة على منزل للمدنيين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى