اختتام الكونفراس الأول للمبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان ببيان ختامي وتوصيات

اُختتمت فعاليات الكونفرانس الأول للمبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان في جامعة الشرق بمدينة الرقة، ببيان ختامي تضمن عدة توصيات ومخرجات, أهمها التواصل مع كافة العواصم العربية والعالمية بشكل حقوقي وقانوني وبما يكفل تثبيت المسؤولية الجزائية إزاء ما ترتكبه الفاشية التركية بحق القائد.

عقدت المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان والمحامين السوريين للدفاع عنه، واتحاد الأطباء، الكونفراس الأول, أمس, تحت شعار “انتهاك القانون الدولي في قضية القائد عبد الله أوجلان والحق في العدالة” في جامعة الشرق بمدينة الرقة.

وشاركت في الكونفرانس، شخصيات سياسية من كافة مناطق شمال وشرق سوريا، ومحامون من مناطق الداخل السوري، وأعضاء اتحاد المحامين واتحاد الأطباء لشمال وشرق سوريا.

وتطرق الكونفراس الذي تضمن أربعة محاور في جلستين إلى مواضيع تتعلق بنظام إمرالي والانتهاكات التي ارتكبتها وترتكبها الفاشية التركية بحق القائد عبد الله أوجلان.

واختتمت فعاليات الكونفرانس الأول ببيان ختامي تضمن جملة من التوصيات, منها إقامة دعوة قضائية ضد الفاشي أردوغان أمام القضاء الأوروبي, إلى جانب عقد كونفرانس على مستوى الشرق الأوسط وتشكيل لجان وهيئات حقوقية لنقل الانتهاكات للجهات ذات القرار.

كما وتضمن البيان الختامي عدداَ من المخرجات أهمها اعتبار هذا الكونفرانس منصة حقوقية للتواصل مع كافة العواصم العربية والعالمية بشكل حقوقي وقانوني وبما يكفل تثبيت المسؤولية الجزائية إزاء ما ترتكبه الفاشية التركية بحق القائد.

إضافة إلى مطالبة الدول العظمى وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية بتغيير موقفها وسياستها الازدواجية في قضية القائد عبد الله أوجلان, إلى جانب مطالبة الجهات المعنية بحقوق الإنسان بالضغط على الفاشية التركية لنقل القائد إلى مكان آمن ومستقر إثر الزلزال الأخير الذي ضرب خليج كيملك التابع لبحر مرمرة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى