دعا القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لإيقاف جرائم الاحتلال التركي وحماية سكان عفرين، فيما كشف الناطق باسم وحدات حماية الشعب، بالأرقام والصور أن المقبرة التي دنسها الاحتلال التركي تعود لشهداء مقاومة العصر.
تعليقا على مزاعم الاحتلال التركي ومرتزقته، حول عثورهم على مقبرة جماعية بين الأبنية السكنية في مدينة عفرين، وفبركة روايات حول ماهية هذه المقبرة، التي تعود لشهداء مقاومة العصر من المدنيين والعسكريين، دعا القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لإيقاف الاحتلال التركي عن نبش مزار للشهداء في عفرين وحماية المدينة وسكانها من جرائم الحرب التركية.
وقال القائد العام لقسد، في تغريدة على تويتر: “إن قوات الاحتلال التركي تنبش مقبرة للشهداء الذين استشهدوا دفاعاً عن منطقة عفرين أثناء الغزو، ثم تقوم بتزوير الحقائق وتقدمها للرأي العام العالمي على أنها “مقبرة جماعية”.
كما أرفق عبدي التغريدة بمقطع فيديو للمزار ذاته قبيل الاحتلال.
وحدات حماية الشعب تكشف بالصور والأرقام حقيقة المقبرة التي دنسها الاحتلال في عفرين
من جهته أوضح الناطق باسم وحدات حماية الشعب نوري محمود أن الاحتلال التركي سبق وأن قام بتخريب وتدنيس مقابر الشهداء في عفرين المحتلة، كمقبرة الشهيد رفيق في ناحية شرا، ومقبرة الشهيد سيدو في ناحية جندريسه، والشهيدة آفستا قرب مدينة عفرين.
وأضاف محمود أن المقبرة التي يتحدث عنها الاحتلال التركي ويزعم أنها مقبرة جماعية، تعود للمقاتلين الذين استشهدوا دفاعا عن مدينة عفرين خلال الأيام الأخيرة قبل احتلالها، وكذلك لبعض المدنيين من ضحايا قصف الاحتلال التركي ومرتزقته العشوائي على المدينة، مبينا بالصور والأرقام والأسماء عدد المقاتلين والمدنيين الذين دفنوا في تلك المقبرة، نتيجة عدم تمكن الأهالي من دفنهم في المقابر الرسمية خارج المدينة، لكثافة القصف وقرب المعارك من أطراف مدينة عفرين.
