زار وفد بلجيكي رسمي دائرة العلاقات الخارجية للإدارة الذاتية بمدينة قامشلو لمناقشة عدة ملفات هامة، منها قرار مجلس الأمن الأخير القاضي بتمديد إغلاق معبر تل كوجر الحدودي، كما تسلم الوفد عددا من أطفال ونساء مرتزقة داعش ممن يحملون الجنسية البلجيكية.
وصل يوم أمس وفد بلجيكي برئاسة السفير إيريك دي موينك مسؤول الملف السوري، وممثل وزارة الخارجية البلجيكية إلى مقر دائرة العلاقات الخارجية للإدارة الذاتية بمدينة قامشلو في زيارة لمناطق شمال وشرق سوريا، حسب ما نشره الموقع الرسمي لدائرة العلاقات الخارجية.
وكان في استقبال الوفد الرئيس المشترك لدائرة العلاقات عبد الكريم عمر ونائب الرئاسة المشتركة فنر الكعيط، وعضو الهيئة الإدارية للدائرة سناء دهام.
الجانبان تطرقا خلال اللقاء إلى ملفات مهمة أبرزها العملية السياسية، وقرار مجلس الأمن الأخير بخصوص إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، والانتهاكات التركية ومنها استمرار قطع المياه عن مدينة الحسكة إضافة إلى ملفات أخرى تخص المنطقة.
وبهذا الصدد أوضح الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية عبد الكريم عمر أن سكان المنطقة يشعرون بالإحباط حيال قرار مجلس الأمن الأخير القاضي باستمرار إغلاق معبر تل كوجر، وما قد يخلفه من كوارث, مشدداً على ضرورة إعادة النظر في القرار وإيجاد طرق بديلة لإيصال المساعدات.
السفير البلجيكي ومسؤول الملف السوري إيريك دي موينك أشار إلى أن وفد بلاده تبادل وجهات النظر مع الإدارة الذاتية حول دعم الاستقرار في المنطقة, مؤكداً أن حل الأزمة السورية لا يمكن أن يأتي إلا من خلال عملية سياسية قابلة للتطبيق بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن “اثنين وعشرين، أربعة وخمسين”, مضيفاً أن دولة بلجيكا تعترف بالدور المهم الذي لعبته قوات سوريا الديمقراطية في مواجهة مرتزقة داعش ومساهمتها في القضاء عليهم.
وحسب الموقع الرسمي لدائرة العلاقات الخارجية، فإن الإدارة الذاتية سلمت إلى الوفد الضيف عدداً من النساء والأطفال البلجيكيين من أسر مرتزقة داعش وفق وثيقة تسليم رسمية وقعها الجانبان.
