أكدت الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، أن هجمات الاحتلال التركي على الإقليم سعي لإنهاء وجود المشروع الديمقراطي، محذرة من مخاطر هذا التصعيد وتداعياته على جهود مكافحة الإرهاب.
في إطار التنديد بهجمات الاحتلال التركي على المنطقة، أكدت الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، خلال بيان، أن هذه الهجمات نابعة عن عقلية تركية تسعى لإنهاء وجود المشروع الديمقراطي، ولتأجيج الصراعات والاستفادة من التطورات الإقليمية والدولية واستثمارها لمصالحها لتنفيذ توجهاتها العدوانية ونهجها الإبادي، خاصةً ضد المنطقة التي تناضل ضد الإرهاب وتسعى لبناء نموذج مجتمعي يرتكز على أساس وحدة الشعوب ونضالها الديمقراطي.
الإدارة الذاتية تحذر من مخاطر تصعيد الهجمات وتداعياته على جهود مكافحة الإرهاب
وأشار البيان إلى أن الاحتلال التركي استهدف في عدوانه الهمجي الكثير من المدنيين ومنازلهم، وكذلك صوامع القمح، وطواقم الإطفاء، ومحطة تحويل الكهرباء ماتسبب بخروج عدة مؤسسات خدمية عن الخدمة، إضافة إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين وإلحاق أضرار مادية بممتلكاتهم، محذرة من مخاطر هذا التصعيد وتداعياته على جهود مكافحة الإرهاب.
الإدارة الذاتية: سنقف بوجه سياسات الإبادة وإرادة شعبنا ستنتصر
ودعت الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا الشعب بمختلف مكوناته في داخل الوطن والمهجر، إلى رفع وتيرة النضال لردع الهجمات، مؤكدة في ختام بيانها أنها ستقف بحزم ضد هذه المحاولات وسياسات الإبادة والإنكار ، وأن إرادة شعب الإقليم وعزيمته، سبيل نحو ضمان النصر وإفشال جميع مخططات العدوان.
الإدارة الذاتية لمقاطعة الفرات: الاحتلال التركي يرتكب جرائم حرب وينتهك القوانين الدولية
بدورها، أدانت الإدارة الذاتية الديمقراطية في مقاطعة الفرات، خلال بيان كتابي، هجمات الاحتلال التركي على المنطقة، مؤكدة أن هذه الهجمات تُعدّ جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وانتهاكاً للقوانين والمواثيق الدولية.
البيان لفت إلى أن دولة الاحتلال التركي تسعى من خلال تلك الهجمات إلى القضاء على سبل ووسائل العيش للسكان، وتدمير مؤسسات الإدارة الذاتية التي تعمل على تحقيق الأمن والاستقرار، بغية بث الرعب والخوف لدى الأهالي وإنعاش إرهاب مرتزقة داعش.
الإدارة الذاتية الديمقراطية في مقاطعة الفرات دعت الشعب بجميع مكوناته إلى الوحدة والنضال لمواجهة العدوان التركي.
الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة الجزيرة: الهجمات التركية أخرجت عدة مؤسسات خدمية عن الخدمة
