قيم الرئيس المشترك لمجلس الشعوب الديمقراطي في مقاطعة الجزيرة مواقف المشاركين في الملتقى الوحدة الوطنية للعشائر والمكونات السورية الثاني وأكد، على العمل لتنفيذ المطالب التي طُرحت خلالها، وشدد على أهمية الملتقى لتحقيق وحدة وطنية وبناء دولة تعددية لا مركزية مؤكداً على ضرورة الحوار السوري-السوري.
شهدت يوم أمس، فعاليات ملتقى الوحدة الوطنية للعشائر والمكونات السورية الثاني، تحت شعار “حوار، أمان، بناء، من أجل سوريا موحدة لا مركزية” قيّم خلالها الرئيس المشترك لمجلس الشعوب في مقاطعة الجزيرة، وعضو اللجنة التحضيرية للملتقى حكمت حبيب، مواقف المشاركين في الملتقى ومطالبهم,
وأشار إلى أن مواقف الشيوخ والعشائر والمكونات السورية، أكدت على وحدة الأراضي السورية، وبناء سورية ديمقراطية لا مركزية، للحفاظ على الأمن والاستقرار والسلم الأهلي بعيداً عن العنف.
ولفت أن رسائل المشاركين ركزت على أهمية الحوار السوري – السوري، وضرورة العمل من أجل عقد مؤتمر جامع للسوريين، وبيّن إلى أنه هناك مطالب تدعو دمشق للاستجابة لمبادرة الإدارة الذاتية وفتح باب الحوار والعمل على إيجاد حلول للأزمة السورية، بعيداً عن التدخلات والأجندات الخارجية”.
وفيما يخص هجمات جيش الاحتلال التركي ومرتزقته على الأراضي السورية، أوضح إلى أن الحضور أبدوا موقفاً حازماً ، عبر إدانة عدوانه وسياساته الاحتلالية لترهيب الأهالي وتهجيرهم والتغيير الديمغرافي في المناطق التي يحتلها ونوه إلى إن المداخلات والمواقف شددت على الالتفاف حول الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية
وأشار حكمت حبيب إلى أن الحضور طالبوا بتطوير الناحية الإدارية والخدمية، الأمر الذي أخذ حيزاً في توصيات الملتقى والتي تمحورت حول العمل على تطوير البنى التحتية وتطوير الخدمات وبالأخص الزراعية منها
وفي الختام، أكد الرئيس المشترك لمجلس الشعوب في مقاطعة الجزيرة حكمت حبيب، على العمل لتنفيذ المطالب على أرض الواقع.
