جدد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية ثوابتهم الوطنية السورية التي تقدموا بها منذ بداية الأزمة السورية؛ مشيراً إلى أنه لا حل في سوريا دون الاعتراف بالمؤسسات العسكرية والإدارية في إقليم شمال وشرق سوريا فيما قال الرئيس المشترك لمسد أن مشروعهم هو المشروع المشروع الوطني الحقيقي الوحيد للبلاد.
“نحن في قوات سوريا الديمقراطية مع وحدة الأراضي السورية” كلمة حجمها معروف لكنها تنسف الادعاءات المزعومة للقوى المعادية.
عبدي: نؤكد على ثوابتنا الوطنية السورية التي قدمناها منذ بداية الأزمة في البلاد
هكذا جدد مظلوم عبدي القائد العام لقسد ثوابتهم الوطنية السورية التي تقدموا بها منذ بداية الأزمة السورية في كلمة ألقاها خلال أعمال ملتقى العشائر السورية.
عبدي: نحن مع الحوار مع جميع الأطراف بما فيها تركيا
وفي معرض كلمة عبدي قال: لم نكن يوماً طرفاً في الصراع والحرب الطائفية التي أضرّت بالنسيج الاجتماعي الوطني السوري؛ مجدداً التأكيد على الحوار مع جميع الأطراف بما فيها تركيا.
عبدي: لا يمكن لأي حل أن يتم دون الاعتراف بالمؤسسات العسكرية والإدارية في إقليم شمال وشرق سوريا
وأوضح عبدي إن أي حل لا يمكن أن يتم دون الاعتراف بالمؤسسات العسكرية والإدارية في إقليم شمال وشرق سوريا دستوريا.
وتطرق إلى التدخلات الإقليمية في سوريا.
مشيراً إلى الهجمات التي يشنها الاحتلال التركي واحتلاله لبعض المناطق؛ الذي أكد أنهم سيحررون تلك المناطق المحتلة وإعادة الأهالي إليها عودة كريمة.
عبدي: خطر داعش ما زال قائم ونعمل على محاربته والمخدرات
وأنهى القائد العام لقسد كلمته بالتحذير من الخطر القائم لمرتزقة داعش.
مؤكداً على العمل على محاربة الإرهاب والمخدرات وتحسين الملفات الخدمية والإدارية.
محمود المسلط: يجتمع السوريون بجميع مكوناتهم لينهضوا بوطنهم نحو الحوار والأمان والبناء
ثم قال الرئيس المشترك لمسد محمود المسلط، الذي بارك انعقاد الملتقى: اليوم يجتمع السوريون بمكوناتهم كافة، لينهضوا بوطنهم نحو الحوار والأمان والبناء ويؤكدون على وحدة سوريا أرضاً وشعباً”.
محمود المسلط: نجتمع اليوم لنقول نعم لوحدتنا الوطنية
وأمضى بالقول: نؤمن بالانتقال الديمقراطي السلمي وبناء سوريا الجديدة الديموقراطية اللا مركزية.
ونوه: كانت العشائر وما زالت السد المنيع وصمام الأمان لهذا الوطن.
