القبائل و العشائر المشاركة في الملتقى تؤكد وقوفها خلف الإدارة الذاتية الديمقراطية وقسد

أكد شيوخ ووجهاء العشائر المشاركة من خلال الكلمات التي ألقيت في الملتقى العشائري على الوقوف خلف الإدارة الذاتية و قوات سوريا الديمقراطية التي قدمت التضحيات من أجل حماية المنطقة كما شددت الكلمات على ضرورة السعي لتحسين الواقع الخدمي في المنطقة.

مع مشاركة أكثر من خمسة آلاف مشارك من وشيوخ ووجهاء القبائل و العشائر من كل مكونات شمال وشرق سوريا أشارت كلمات المتحدثين منهم على الوقوف خلف الإدارة الذاتية في حل الأزمة السورية و قوات سوريا الديمقراطية التي قدمت التضحيات من أجل حماية المنطقة ، كما شددت الكلمات على ضرورة السعي لتحسين الواقع الخدمي في المنطقة.

منها كلمة نيافة المطران موريس عمسيح التي ألقيت باسم الكنيسة السريانية و التي أكدت على أن شعوب المنطقة تعيش بتناغم جميل منذ آلاف السنين مما يشكل أرضية ينطلق منها الحوار السوري السوري و التغلب على الأزمة التي خنقت البلاد.

فما أكدت كلمة الشيخ حاجم البشير شيخ مشايخ قبيلة البكارة على عدد من المطالب الأهلية و الخدمية التي تهم أبناء المنطقة ومنها مخيم الهول وقاطنيه و إصدار مراسم العفو عمن لم تتلطخ أياديهم بالدماء ودعم الزراعة والتربية الحيوانية.

فيما أشارت كلمة عشائر الرقة والتي ألقاها الشيخ محمد نور الذيب إلى أهمية حل الأزمة السورية والقضاء على مفرزاتها من عنف وانتشار للمخدرات والتاكيد على التآخي و العيش المشترك

هذا وتحدث الشيخ فتحي العطيش من عشائر البكير من قبيلة العكيدات عن دور العشائر المركزي في حفظ استقرار المنطقة وطالب المجتمع الدولي بدعم الإدارة الذاتية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى