استذكرت الإدارة الذاتية الذكرى السنوية الثالثة لضحايا تفجير قامشلو والذكرى السنوية السادسة لمجزرة بلدتي تل حاصل وتل عران عبر بيان قدمت فيه العزاء لذوي الضحايا، وتعهدت بالقضاء على الخلايا النائمة لمرتزقة داعش في المنطقة.
أصدرت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بياناً كتابياً للرأي العام، استذكرت فيه شهداء مجزرتي قامشلو وبلدتي تل حاصل وتل عران، جاء فيه، “في مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات تم استهداف المدنيين في الحي الغربي على طريق عامودا بمدينة قامشلو بشاحنة مفخخة، أسفر عن استشهاد اثنين وستين شخصاً وجرح أكثر من مئة وستة وسبعين آخرين.
وأشارت الإدارة الذاتية إلى أنها تدين هذا العمل الإجرامي المدبر والذي استهدف أمن المواطنين في عموم روج آفا، في محاولة يائسة للنيل من عزيمة أهالي المنطقة في الدفاع عن مكتسباتهم التي تحققت بدماء آلاف الشهداء، ونوهت أنها تستذكر هذا العمل الإرهابي ببالغ الألم.
وتابعت “كما نجدد تنديدنا بمجزرة بلدتي تل عران وتل حاصل التي ارتكبتها المجموعات المرتزقة في مثل هذا اليوم من العام ألفين وثلاثة عشر بعد محاصرة الأهالي, والتي راح ضحيتها عشرات المدنيين العُزّل وأدت لتهجير المئات من المواطنين واعتقال المئات من قبل تلك المجموعات المرتزقة.
وأضافت “نتقدم بخالص تعازينا القلبية لذوي الشهداء، ونعاهدهم بالسير على طريق كافة شهداء شمال وشرق سوريا للوصول إلى الحقوق التي يسعى إليها مجتمعنا في الحرية والخلاص من الظلم والقضاء على كافة الخلايا النائمة سواء لداعش أو غيرها من المجموعات المرتزقة الموالية لتركيا.
