الإدارة الذاتية عن مشروع توطين اللاجئين: أهدافه مدمّرة لسوريا ومقسّمة لها

أعلنت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عن رفضها القاطع لمشروع توطين اللاجئين السوريين في المناطق المحتلة وحثت الشعب السوري والمجتمع الدولي على الوقوف بحزم في وجه المشروع الأردوغاني الجديد في المنطقة.

حذّرت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا من خلال بيان أصدرته اليوم من مخاطر المشروع الأردوغاني الجديد في توطين اللاجئين على وحدة الأراضي السورية وشعبها وأكدت “رفضها القاطع لمشروع توطين اللاجئين السوريين في المناطق التي يحتلها جيش أردوغان ومرتزقته”.

وفي ذات الوقت رحبت الإدارة الذاتية خلال بيانها بعودة اللاجئين السوريين إلى مناطقهم وليس المناطق المحتلة.

وقال بيان الإدارة الذاتية إنّ دولة الاحتلال التركي تستمر في تكريس سياساتها الاحتلالية وعثمنة المنطقة بما فيها سوريا وذلك من خلال أشكال وتفاصيل واضحة وعلنية للعالم وللسوريين من دعم للإرهابيين والمرتزقة مروراً بفرض اللغة والأدجلة التركية، وصولاً إلى التغيير الديمغرافي وتغيير هوية وملامح المناطق التي تحتلها في سوريا.

وأضاف البيان “اليوم ومن خلال عملية التوطين التي يفتعلها في سوريا، وآخرها مشروع المنطقة الآمنة، يسعى الاحتلال التركي إلى إتمام سياساته لخلق صراع وتناحر بين السوريين، وإجراء تغيير بشري وسكاني واللعب على الهندسة البشرية نحو الوصول إلى ما يضمن مصالحه وسياساته المناهضة لسوريا وشعبها”.

وشبهت الإدارة الذاتية مشروع إعادة اللاجئين السوريين قسراً إلى غير المناطق التي خرجوا منها، بمشروع الحزام العربي الذي كرسته سلطة البعث في سبعينيات القرن الماضي.

وأختتمت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بيانها بالتأكيد على ضرورة إدراك مخاطر هذا المشروع الأردوغاني الجديد في سوريا، وحثت الشعب السوري والمجتمع الدولي على الوقوف بحزم في وجه المشروع الاستعماري التركي في المنطقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى