أكدت الرئيسة المشتركة لمجلس الادارة الذاتية لشنكال، ريهام حسن، أن دولة الاحتلال التركي تحاول نسف تجربة الإدارة الذاتية في شنكال وكسر إرادة المجتمع الإيزيدي بالتعاون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، ودعت الحكومة العراقية إلى إغلاق مجالها الجوي أمام الدولة التركية المحتلة.
تصاعدت في الآونة الأخيرة هجمات دولة الاحتلال التركي على شنكال، حيث استشهد الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشنكال، مروان بدل، في غارة جوية في 7 كانون الأول، وقصفت الطائرات الحربية التركية مجلس الشعب في خانسور في 11 كانون الأول.
وحول الهجمات التي تستهدف شنكال وصمت الحكومة الاتحادية والأمم المتحدة، تحدثت الرئيسة المشتركة للإدارة الذاتية لشنكال، ريهام حسن، لوكالة روج نيوز, مشيرةً إلى أهداف الهجمات الأخيرة على شنكال، بالقول: “يستهدفون أولئك الذين دافعوا عن شنكال وعملوا من أجل بناء شنكال حرة بعد هزيمة داعش، بدءاً من سعيد حسن إلى مروان بدل”.
وأضافت أن أعضاء الناتو وعلى رأسهم الولايات المتحدة مسؤولين عن الهجمات، مؤكدة أن تركيا نفسها هي عدوة الكرد والإيزيديين، لكن هذه الهجمات التي يتم تنفيذها حالياً على شنكال هي خطة دولية.
وأكدت ريهام حسن ازدياد الهجمات خاصة بعد المؤتمر الرابع للإدارة الذاتية الديمقراطية لشنكال، وقالت: “لأنه تم اتخاذ قرارات قوية في ذلك المؤتمر، ولم نسمح بتمرير اتفاقية 9 تشرين الأول، رأت الدولة التركية أن خططها باءت بالفشل، لذلك تكثف من هجماتها”.
وأكدت المسؤولة في الإدارة الذاتية أن استشهاد مروان بدل خسارة كبيرة لشنكال وللإدارة الذاتية، فيما انتقدت صمت الحكومة العراقية، قائلة إن الصمت سيؤدي إلى انهيار السيادة العراقية، كما أن الدولة التركية أدركت هذا الضعف وبدأت بتنفيذ خططها على أرض العراق.
وأكدت ريهام أن الحزب الديمقراطي الكردستاني لم ينجح في سياساته بسبب إرادة الشعب في شنكال، ونوهت إلى علاقته بالدولة التركية.
كما دعت الرئيسة المشتركة للإدارة الذاتية في شنكال، ريهام حسن، الحكومة العراقية الى حظر الأجواء العراقية أمام الاحتلال التركي.
