الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا: الأنظمة الحاكمة تتبع سياسات قذرة حيال المنطقة

دعت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وحزب الاتحاد الديمقراطي، شعوب المنطقة للحذر من المخططات التي تحاك ضدهم عبر تفريغ المنطقة من شبانها ليسلكوا طرق ومسالك الموت، وقالا بأن على الشبيبة التمسك بأرضهم ومجتمعهم وأن يعملوا من أجل بناء وطنهم لا أن يقعوا فريسة لتجار البشر.

أصدرت الإدراة الذاتية لشمال وشرق سوريا بياناً إلى الرأي العام فيما يخص حملات الهجرة وما يتعرض له الشباب من اختطاف وقتل وغرق في تلك الطرق.

وقالت إنه “كان لمناطق الإدارة الذاتية، النصيب الأكبر من الحرب العبثية والإرهاب الدولي المنظم المفروض عليها من قبل الأنظمة الحاكمة والدولتية، خاصة من قبل دولة الاحتلال التركي في انتهاجها سياسات قذرة حيال المنطقة.”

وأكدت الإدارة الذاتية أنها تمتلك رؤى ومشاريع حل بنّاء على موروثها السياسي وتجربتها النضالية التي تخدم المنطقة وسوريا عموماً وحققت معها مكتسبات وطنية وتاريخية وبذلت من أجلها الغالي والنفيس، واستشهد من أجلها الآلاف من خيرة أبناء الوطن، وقالت أن الدفاع عن المكتسبات وحمايتها اليوم لا يقل أهمية عن اكتسابها.

وتقدمت الإدارة بالعزاء للأسر التي فقدت أفراداً لها على مسالك وطرقات الهجرة.

الإدارة الذاتية: يجب الوقوف بوجه الهجرة الممنهجة التي تهدد كينونة المجتمع

ودعت كافة مكونات المنطقة، إلى أخذ الحيطة والحذر من شبكات وتجار البشر والعمل معاً في فضح هذه السياسات والوقوف بوجه هذه الهجرة الممنهجة والتي تنزف من حاضر ومستقبل شعوب المنطقة وتشكل خطراً يهدد الأمن المجتمعي وكينونته، والوقوف إلى جانب هذه الإدارة في السراء والضراء والانخراط فيها مع التشبث بأرضهم.

حزب الاتحاد الديمقراطي يحذر شباب المنطقة من عواقب الهجرة

من جانبه أصدر المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي بياناً إلى الرأي العام قال فيه: “تلقينا أنباء وفاة العشرات من أبناء روج آفا غالبيتهم من كوباني في حادثة غرق سفينة تنقلهم من الجزائر إلى الأراضي الأوروبية ببالغ الحزن والأسى ونتقدم إلى أهلهم وذويهم بتعازينا الصادقة ونواسيهم على ما ألم بهم”.

الاتحاد الديمقراطي: الهدف هو تفريغ الأرض من سكانها وتوطين آخرين

وتابع البيان “التهجير كان من الوسائل الشائعة التي مارسها أعداء الشعب الكردي منذ قرون مديدة فمن الهجرة ما كان عنيفاً بالمجازر والقتل والإرغام أو بتضييق سبل الحياة، والهدف من كل ذلك هو تفريغ الأرض من سكانها الأصليين وتوطين من يجلبهم الأعداء”.

الاتحاد الديقراطي: على الشبيبة التمسك بأرضهم ومجتمعهم

واختتم البيان: “نناشد شبابنا بأن لا يتخلوا عن أرضهم ومجتمعهم وأن يعملوا من أجل بناء وطنهم وأن لا ينخدعوا بهؤلاء السماسرة لكي لا يكونوا فريسة لتجار البشر”. معاهداً بالعمل بكل ما يمكنه لسد الطريق أمام مثل هذه الأحداث عبر محاربة العصابات التي أغرت بشباب المنطقة ودفعتهم إلى الموت على طرق الهجرة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى