تزامناً مع اليوم العالمي لحرية القائد عبدالله أوجلان السلطات التركية تعاود رفض طلب محامي أوجلان وشقيقه محمد أوجلان للقاء به ضاربة بذلك كافة الحقوق الإنسانية عرض الحائط.
تواصل السلطات الفاشية التركية انتهاكاتها لحقوق الإنسان والقوانين الدولية في سجن إمرالي ، حيث لا زالت ترفض طلب محامي القائد عبدالله اوجلان وشقيقه محمد أوجلان للقائه0
حيث تقدم كل من شقيق القائد محمد اوجلان ووكيله مظلوم دينج بطلب إلى النيابة العامة في بورصا ولم يحصلوا على أي رد حتى الآن.
كما تقدم أيضا كل من ذوي السجناء السياسيين في سجن إمرالي عمر خيري كونار، هاميلي يلدريم، ويسي آكتاش،
بالإضافة لذوي السجناء السياسيين بطلب عن طريق محاميهم الى مديرية سجن إمرالي عن طريق النيابة العامة في بورصا للقاء بهم حيث لا زالت السلطات التركية ترفض طلبات ذوي السجناء باللقاء معهم بالرغم من انتهاء مدة العقوبة الانضباطية التي فرضت بحقهم في الثامن عشر من آب والتي دامت لمدة ثلاثة اشهر.
هذا و يتقدم محامو القائد عبدالله اوجلان بطلب للقاء بموكلهم مرتين في الأسبوع، إلا أنهم لا يتلقون ردا سواء أكان بشكل ايجابي أوسلبي ، وكان أخر لقاء للقائد بمحاميه ريزان ساريجا ونوروز أويصال في السابع من أب من عام ألفين وتسعة عشر بعد ثمانية أعوام من العزلة كان آخر تواصل له مع العالم الخارجي مع شقيقه عبر الهاتف في الخامس والعشرين من آذار في العام الجاري لوقت قصير جداً.
