إعتبر السياسيان والباحثان المصريان فتحي الشريف وأحمد عنانى أنّ مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية وطنيٌّ وهو الحل لبناء سوريا حرة وناجحة منوّهان إلى تصدّي قوات سوريا الديمقراطية للمخططات الاحتلالية وللإرهاب في سوريا.
طيلة عشرة أعوام من عمر الأزمة السورية أثبتت الإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال شرق سوريا أنها المشروع الديمقراطي الوحيد في سوريا وأنّه الحل الأمثل لخلاص السوريين من ظلام النظام البعثي والاحتلال التركي ورغم كلّ حملات التشويه الإعلامية التي تشنّها دول عديدة على رأسها تركيا وسوريا وإيران فبدماء أبنائها ونضال شعبها المستند لأفكار الأمة الديمقراطية ،أصبح المشروع يؤثرعالمياً.
وبهذا الصدد تحدث رئيس مركز العرب ألفين وثلاثين للدراسات والأبحاث محمد فتحي الشريف معتبراً أن المشروع الأفضل لخلاص سوريا واجتيازها للأزمة والمالك الوحيد للحل الديمقراطي في سوريا والمدافع عن وحدة المكونات السورية وأراضيها ضد محاولات الاحتلال هو مشروع الأمة الديمقراطية .
الباحث والسياسي المصري: أثبت المشروع تأثيره في العلاقات الدولية الشرق أوسطية والعالمية أيضاً
وفي السياق تحدث الباحث السياسي المصري أحمد عنانى عن المستوى السياسي والثقافي والعسكري في شمال شرق سوريا،وكيف أنّه بمشروعه أثبت ثقله في العلاقات الدولية العالمية والمحلية في الشرق الأوسط ومن ضمنها مصر وأنّ الاحتلال التركي لخوفه من ديمقراطية المشروع يتهمه بالإرهاب ويهاجمهمه.
