عبد الكريم عمر: القوى الدولية لا تتحمل مسؤولياتها حيال قضية مرتزقة داعش وعوائلهم المتواجدين في المنطقة

أكد الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في شمال وشرق سوريا، عبدالكريم عمر، أن القوى الدولية لا تقوم بمسؤولياتها حيال قضية مرتزقة داعش وعوائلهم المحتجزين في المعتقلات والمخيمات في شمال وشرق سوريا ، مشيراً إلى الخطورة التي يشكلها استمرار تواجد هؤلاء في المنطقة في ظل التقاعس الدولي في حل هذه المعضلة.

تحدث الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في شمال وشرق سوريا، عبد الكريم عمر حول معضلة استمرار تواجد مرتزقة داعش وعوائلهم في مخيمات ومعتقلات شمال وشرق سوريا موضحا بأنهم تُركوا بمفردهم في هذه القضية وانهم لا يمكنهم تحمل مسؤوليتها بمفردهم .

وأشار عمر أنهم قد دعوا المجتمع الدولي مراراً لعقد محكمة دولية ومحاكمة مرتزقة داعش وإعادة عائلاتهم إلى بلدانهم، إلا أن تلك الدعوات لم تلق آذان صاغية مشيرا أن بقاؤهم في المخيمات يعني أنه سيتم استخدامهم مرة أخرى لنشر الإرهاب والتطرف ،كون أطفالهم يكبرون على هذه الإيدولوجيا ، مؤكداً أنهم يفقدون السيطرة على مخيم الهول الذي يعتبر قنبلة موقوتة من الممكن أن تنفجر بأي لحظة، ما يهدد المنطقة وربما العالم بأسره”.

وفي سياق حديثه أوضح عمر أنهم ، قد عقدوا في حزيران الفائت لقاءً عبر الإنترنت مع ممثلين عن وزارة الخارجية الأوروبية و الأمريكية حول الوضع في مخيم الهول والمعتقلات ودعوا تلك الدول لاستعادة رعاياها ، لكنهم لم يتلقوا ردا على مطالبهم.

عمر أكد أنهم وبعد إنشاء مراكز الإصلاح لتدريب الناشئين من أطفال داعش وتحقيق نتائج جيدة على هذا الصعيد طالبوا المجتمع الدولي بافتتاح مثل هذه المراكز لإعادة تأهيل هؤلاء الأطفال كما وتطرق لتقرير منظمة العفو الدولية حول حالة الأطفال في المخيمات مشددا على أن المتسبب الرئيسي في ذلك هي الإيدلوجية والفكر المتطرف الذي تم إنشاء الأطفال عليه من قبل ذويهم

قوات سوريا الديمقراطية تسلّم عدداً من محتجزي داعش إلى الحكومة العراقية

وفي السياق سلمت قوات سوريا الديمقراطية مئة مرتزق من داعش ممن يحملون الجنسية العراقية المحتجزين في سجون شمال وشرق سوريا إلى الحكومة الاتحادية العراقية وفق جدول عمل تم إعداده مسبقاً بين الطرفين.

ووفقاً للمركز الإعلامي لقسد فإن عملية التسليم تمت عبر الحدود الرسمية السورية – العراقية حيث تم تأمين وصولهم من جانب قسد إلى قوة من الجيش العراقي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى