قام وفد من الأمم المتحدة برفقة مرتزقة الاحتلال التركي بزيارة ومعاينة سد بحيرة ميدانكي بريف عفرين للإطلاع على وضع السد الفني عقب الزلزال ، بالوقت الذي تستمر فيه سلطات الاحتلال التركي بقطع مياه السد عن الفلاحين لتعبئة سد هاتاي في تركيا.
مع مواصلة الاحتلال التركي استخدام المياه كسلاح ضد الشعب السوري أين ما كان وأين محل في شمال وشرق سوريا أو حتى في المناطق الخاضعة لاحتلاله ضارباً بجميع المواثيق الدولية عرض الحائط غير آبه بحياة الملايين من السوريين.
و مع تعنته في غيه و ازدواجية المجتمع الدولي في التعامل مع القضاية الحساسة لشعوب المنطقة وتجاهلها ممارساته وجرائمه.
قام وفد من الأمم المتحدة و برفقة مرتزقة الاحتلال التركي بزيارة ومعاينة سد بحيرة ميدانكي في ناحية شرا بريف عفرين المحتلة ،بالوقت الذي تستمر فيه سلطات الاحتلال التركي بقطع مياه السد عن الفلاحين لتعبئة سد هاتاي في تركيا.
أفادت مصادر محلي بأنّ منسوب مياه سد ميدانكي انخفض نحو عشرين متر بسبب قيام سلطات الاحتلال بتحويل المياه لإملاء سد هاتاي الذي أنشِأ في الجانب التركي مقابل قرية حمام في ناحية جندريسه،إلى جانب قلة الأمطار الهاطلة.
وتقوم إدارة السد المعينة من سلطات الاحتلال بمنع ضخ مياه قنوات الري من السد بشكل متكرر ما سبّب حالة من الاستياء لدى الفلاحين والمزارعين نتيجة ما أُلحق بمزروعاتهم وبساتينهم من ضرر في عفرين المحتلة.
وذكر المجلس المحلي في عفرين التابع للاحتلال التركي على صفحته بالفيسبوك، أنّ هدف زيارة الوفد هو معاينة التجهيزات الفنية الكهربائية والميكانيكية في مبنى السد والإطلاع على المخططات الهندسية وأعمال الصيانة بعد الزلزال الذي وقع في شهر شباط ألفين وثلاثة وعشرين.
وكانت قد أظهرت صوراً تم تداولها على مواقع التواصل الإفتراضي، انحساراً كبيراً في بحيرة السد وانخفاض منسوب مياهها.
كما أظهرت تحوّل محيط البحيرة إلى ساحة جرداء نتيجة قطع مرتزقة الاحتلال التركي أشجار الغابة الحراجية المطلة على بحيرة سد ميدانكي، العام المنصرم.
وكان المرتزقة قد قطعوا أكثر من سبعة عشر ألف شجرة حراجية في المنطقة الواقعة عند البحيرة.
