الإدارة الذاتية لشنكال .. لا نهاجم أحدا لكننا سنقف ضد كل من يهاجمنا

أكد عضو المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية في شنكال آزاد حسين أن اتفاقية التاسع من تشرين الأول كان نوعاً من خطط الحرب الخاصة ضد المجتمع الإيزيدي وإرادته، مشيراً إلى أن حكومتي بغداد وهولير تسعيا لإنهاء الإدارة الذاتية لكن مقاومة المجتمع الإيزيدي أفشل مخططهم.

تجربة الادارة الذاتية في شنكال لها تاريخ قصير لكنها مليئة بالمقاومة والنضال، حيث تأسست في 14 كانون الثاني2015 وذلك تحت مسمى المجلس التأسيسي لشنكال حيث مضت سبع سنوات كانت مليئة بالكفاح والمقاومة.

في الذكرى السنوية لتأسيس المجلس الديمقراطي للإدارة الذاتية، تُجرى مناقشات وتقييمات مكثفة حول حماية وتطوير هذا المشروع .. فيما تتواصل الجهود التي تبذلها حكومة الكاظمي والديمقراطي الكردستاني والاحتلال التركي لتدمير هذا المشروع.

وبهذا الخصوص وصف نائب الرئيس المشترك لمجلس إدارة شنكال آزاد حسين خط الدفاع ضد هذه الخطط والهجمات بقوله: القائد أوجلان يقول ‘إذا أصبح العالم كله موحداً ضدي لن أتوقف عن المقاومة، ولكن حتى لو كان العالم كله وراءنا، فلن نهاجم أي شخص’، ما يقوله القائد أوجلان، تقوله وتنفذه الإدارة الذاتية أيضاً، نحن لا نهاجم أحدا لكننا سنقف ضد أي أحد يهاجمنا.

الإدارة الذاتية لشنكال: مجلس شنكال تأسس بالعمل الجاد وتضحيات الشهداء

ولفت حسين خلال حديثه لوكالة روج نيوز إلى خيانة الديمقراطي الكردستاني في شنكال ووصف موقف المجتمع الايزيدي حيالها بأنه خنجر بالظهر .. حيث انتفض المجتمع الإيزيدي وشن حرباً دبلوماسية وسياسية وعسكرية متواصلة ضد الخونة والمحتل مؤكداً أن الإدارة الذاتية تعمل من أجل أن تنظيم المجتمع.

الإدارة الذاتية لشنكال: إتفاقية التاسع من تشرين الأول تتم ضمن مخططات وتفاهمات تهدف إلى إنهاء الإدارة الذاتية في شنكال

حسين أوضح أن اتفاقية التاسع من تشرين الأول تتم ضمن مخططات وتفاهمات قائلاً: على مر السنين أحيكت العديد من المؤامرات القذرة ضدنا، إحداها هذه الاتفاقية بين حكومة هولير والحكومة العراقية لقد أرادوا إنهاء الإدارة الذاتية في شنكال لكن مع مقاومة المجتمع الإيزيدي لم يتمكنوا من تحقيق هذه الأتفاقية مؤكداً في ختام حديثه أنهم كإيزيديين يطالبون بحقوقهم المشروعة ولا يريدون شيئاً خارج القانون العراقي كما أنهم يقدمون تضحيات كبيرة في النضال من أجل الإدارة الذاتية لشنكال.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى