أوضح عضو المكتب السياسي في حزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي، حسين حجي، إن وفداً يضم جميع الفعاليات الاجتماعية والدينية والسياسية في شنكال، قدم وثيقة تتضمن عشرة بنود للرئيس العراقي برهم صالح منها الاعتراف بالإدارة الذاتية وإلغاء اتفاقية التاسع من تشرين الأول عام ألفين وعشرين التي وصفها بالمؤامرة.
في التاسع عشر من حزيران الجاري، التقى وفد من شنكال يضم خمس عشرة شخصية تمثل الإيزيديين والسنة والشيعة والمسيحيين، بالرئيس العراقي برهم صالح في قصر السلام ببغداد بناء على طلب الأخير. وقدم له وثيقة من عشرة بنود تلخص مطالب أهالي قضاء شنكال.
وأكد المكتب الإعلامي للرئيس صالح في بيان بعد اللقاء إن شنكال تعرضت للعنف والإرهاب، وشدد على ضرورة رفع المعاناة عنها وتوفير الأجواء لعودة النازحين إليها.
الوثيقة تتضمن الاعتراف بالإدارة الذاتية في شنكال وإلغاء مؤامرة 9 تشرين الأول 2020
وفي هذا السياق، قال عضو المكتب السياسي في حزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي، حسين حجي، إن الوفد ضم ممثلين عن الأطراف الإدارية والدينية والسياسية والاجتماعية والعسكرية والأمنية والنسائية في شنكال الذين وضعوا وثيقة مشتركة ووقعوا عليها جميعاً تلخص مطالب الإيزيديين.
وأشار حجي أن الوثيقة تضمنت “تشكيل إدارة محلية من الشنكاليين، وضرورة الاعتراف بأسايش إيزد خان وبعض المقاتلين المنضمين للفوج 80، وتغيير البنود الواردة في اتفاقية 9 تشرين الأول 2020، وإبعاد شنكال عن الصراعات السياسية والحزبية الموجودة بالعراق”، بما فيها إعادة إعمار شنكال، وتعويض المتضررين من المجزرة الأخيرة، ومحاسبة مرتكبيها، وفتح الطريق أمام العودة.
حسين حجي: الرئيس برهم صالح وعدنا بمناقشة بنود الوثيقة وتنفيذ المطالب وفق الدستور
ولفت حجي أن الرئيس صالح أكد للوفد أنه سيناقش بنود هذه الوثيقة مع حكومة الكاظمي لتنفيذ المطالب المقدمة وفق الدستور العراقي.
وأكد أن مطالبهم شرعية و أن وفدهم المشترك كان يمثل الجميع بدون استثناء.
حسين حجي: لا يمكن التعويل على حكومة لا تستطيع حماية نفسها بل نعول على أنفسنا لإدارة شنكال وحمايتها
وتطرق حجي إلى صمت الحكومة العراقية عن جرائم الاحتلال التركي في شنكال، مبينا أن الحكومة العراقية لا تستطيع اتخاذ موقف أو قرار مصيري ، وبأنه لا يمكن التعويل عليها وهي التي لا تستطيع حماية نفسها وأرضها وسمائها ومياهها وحدودها، لذلك نحن نعول على أنفسنا في إدارة شنكال وحمايتها والدفاع عنها”.
