أشار نائب الرئاسة المشتركة لمجلس مقاطعة عفرين والشهباء، جمال رشيد، إلى السياسات التي يتبعها الاحتلال التركي ومرتزقته في مقاطعة عفرين, داعياً الأهالي في كافة مناطق شمال وشرق سوريا وضع أنفسهم في دائرة المسؤولية لتحرير عفرين, مشدداً على الاستمرار في المقاومة ومنع تمدد الفكر العثماني في المنطقة.
يواصل الاحتلال التركي ومرتزقته جرائمهم بحق سكان عفرين من قتل وخطف وسلب للأموال، بهدف تهجير من بقي فيها وإفراغها من سكانها الأصليين لإكمال مشروع التغيير الديمغرافي الذي شرعه زعيم الفاشية التركية أردوغان مع احتلال المدينة.
وفي السياق, أشار نائب الرئاسة المشتركة لمجلس مقاطعة عفرين والشهباء، جمال رشيد، إلى السياسات التي يتبعها الاحتلال التركي ومرتزقته في مقاطعة عفرين.
وأكد أن هدف دولة الاحتلال التركي هو سلخ مقاطعة عفرين عن جغرافية سوريا وكردستان وضمها إلى تركيا، ولذلك فتح الطرق أمام المرتزقة المتشددين واللصوص لترهيب الأهالي، عبر قتلهم وخطفهم والاستيلاء على ممتلكاتهم.
وأضاف رشيد: “إن سياسة التغيير الديمغرافي التي ينتهجها الاحتلال التركي في عفرين هي سياسة منظمة وممنهجة لمحو تاريخ عفرين، وشرعنة الاحتلال في المنطقة”.
وأشار رشيد إلى خطورة السياسات التي يتبعها الاحتلال, مؤكداً أنها تسعى إلى تدريب أطفال المنطقة على أسس وأفكار إخوانية مشبعة بأهداف حزب العدالة والتنمية الفاشي, لترسيخ الاحتلال وإبعاد الأهالي عن جوهرهم.
جمال رشيد: على كافة مناطق شمال وشرق سوريا وضع نفسها في دائرة المسؤولية لتحرير عفرين
ودعا رشيد كافة مناطق شمال وشرق سوريا لوضع نفسها في دائرة المسؤولية, لتحرير عفرين من الاحتلال والظلم والاستبداد وحماية تاريخ المنطقة، وأن يكون موقفهم موحداً ضد جرائم الاحتلال هناك.
مؤكداً على “رفع وتيرة النضال من أجل عفرين، وتحريرها من براثن الاحتلال الذي يهدف إلى إنهاء وجود الشعب الكردي خلال مائة سنة قادمة”.
ويشار إلى أن منظومة المجتمع الكردستاني، كانت قد حذرت في وقت سابق من شهر حزيران الجاري، من سياسات الاحتلال التركي في شمال وشرق سوريا ومساعيها لاحتلال روج آفا وسوريا وإبادة الكرد.
