استذكرت تنظيمات نسائية ومؤسسات المجتمع المدني السنوية الثامنة لتحرير كوباني مؤكدة أنّ تحريرها كان بمثابة نقطة البداية للقضاء على مرتزقة داعش جغرافياً وأكدت أنّ شعوب المنطقة ستقف بوجه دولة الاحتلال التركي ولن تسمح لها بإعادة المرتزقة من جديد إلى شمال وشرق سوريا.
بالتزامن مع الذكرى السنوية الثامنة لتحرير مدينة كوباني من مرتزقة داعش، قالت الإدارة المدنية الديمقراطية في الطبقة، اليوم، عبر بيان إنّ شعوب المنطقة ستقف في وجه دولة الاحتلال التركي ولن تسمح له بإعادة داعش من جديد إلى شمال وشرق سوريا.
واعتبر البيان ذكرى انتصار كوباني نقطة البداية للقضاء على داعش مكانياً بعد تمدده المتسارع على مساحات واسعة من سورية والعراق مؤكداً إنّ مقاومة كوباني كانت الشعلة التي أضاءت درب المقاومة لتحرير باقي الأراضي السورية من رجس داعش تباعاً.
وأشارت الإدارة المدنية في الطبقة أنّ تركيا هي الراعية الأولى للإرهاب والمصدر الأول له ، لافتة إلى التهديدات والهجمات المتكررة للدولة التركية المحتلة على شمال وشرق سوريا ومساعيها في إعادة إحياء داعش مجدداً.
أهالي إقليم الفرات وحلب ومجلس المرأة يحيون الذكرى السنوية الثامنة لتحرير كوباني
من جانبها استدكرت التنظيمات النسائية ومؤسسات المجتمع المدني في شمال وشرق سوريا، الذكرى السنوية الثامنة لانتصار كوباني على مرتزقة داعش، وأكدوا أنّ مقاومة كوباني أصبحت؛ مثالاً يحتذى به في العالم وذلك من خلال إلقاء بيانات منفصلة.
وشددت البيانات أنّه في هذا اليوم، حرر أبناء وبنات المنطقة مدينة كوباني من مرتزقة داعش، وأثبتوا للعالم أجمع أنّ أصحاب الإرادة والحق دائماً منتصرون مؤكدة أنّه بروح الشعب الثورية، سيقفون في وجه كافة أشكال الاحتلال، وبإصرار كبير وجددت العهد برفع وتيرة المقاومة وحماية المنطقة وكافة المقدسات الإنسانية”.
