أهابت الإدارة المدنية الديمقراطية في الطبقة بعموم فلاحي المنطقة بتوخي الحذر وأخذ الحيطة من الحرائق المفتعلة في المحاصيل الزراعية بعد تبني مرتزقة داعش الحرائق التي نشبت في سوريا والعراق
شهدت عموم مناطق شمال وشرق سوريا حرائق وصفت بالكارثية بعد أن طالت مئات الهكتارات من المحاصيل الزراعية مخلفةً أضراراً فادحة ، وفي هذا الصدد أصدرت الإدارة المدنية الديمقراطية في الطبقة بياناً أشارت فيه إلى أن هذه الأحداث ما هي إلا محاولة فاشلة لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة وشكل من أشكال الحرب الغذائية.
ونوهت إلى أن ما يحصل من تخريب وحرائق وبعد متابعة وأخذ كافة التدابير اللازمة من اللجان المختصة وبمساعدة الأهالي تبين أن هناك أيدٍ خفية تقوم بتلك الأعمال.
ويوم أمس أعلن مرتزقة داعش مسؤوليتهم عن الحرائق التي استهدفت المحاصيل الزراعية في عموم شمال وشرق سوريا، عبر”صحيفة النبأ” الصادرة عن المرتزقة
وأهابت الإدارة في بيانها بالفلاحين بضرورة الحذر خلال الوقت الحالي والتكاتف مع القوى الأمنية والعسكرية التي ستبذل كافة الجهود للوصول للفاعلين الذين يقفون وراء هذه الأفعال الاجرامية والتخريبية.
وطالبت أصحاب الأراضي الزراعية بالتأكد من التزام أصحاب الحصادات بتطبيق التعاميم الصادرة عن لجنة الاقتصاد لدرء الحرائق ومدى التزامهم بالأسعار المحددة ، لاسيما أن الإدارة تقوم بدعم هؤلاء بالمحروقات بهدف مساعدة الأهالي في تخفيض أجور الحصاد.
وتعهدت بتقديم المزيد من الدعم من خلال الخطط العاجلة التي رسمتها لتطبيقها خلال المرحلة الراهنة وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية والأهالي لدرء هذا الخطر الذي يُهدد الأمن الغذائي والاقتصاد المجتمعي.
يُذكر أن الحرائق في ريف منطقة الطبقة التهمت أكثر من ستة آلاف دونم من الأراضي الزراعية خلال خمسة عشر يوماً، في حين تمكن فوج الإطفاء من التعامل مع معظمها وتطويق المساحة بأقل الخسائر الممكنة وضمن الإمكانات المتاحة.
