الإعلامي سعد أحمد قدَّم روحه لتوثيق همجية المحتل التركي في سري كانيه

أحيا اليوم رفاق وعائلة الشهيدة الإعلامية مراسلة وكالة أنباء هاوار دليشان إيبش الذكرى السنوية الرابعة لاستشهادها بالتزامن مع حلول الذكرى الثانية لاستشهاد مراسل الوكالة سعد أحمد الذي استشهد بقصف جوي للاحتلال التركي في تغطيته لهجمات الاحتلال التركي لسري كانية وكري سبي/تل أبيض.

في ذاكرة التاريخ أحداث خُلّدت بأقلام وعدسات صحفيين استشهدوا في سبيل نقل الحقيقة،ويتذكر كل صحفي وكل سوري لحظات إعلان القضاء على مرتزقة داعش جغرافيا بالاضافة الى ما تعرض له أهالي مدينتي سري كانيه وكري سبي /تل أبيض في التاسع من تشرين الأول لعام ألفين وتسعة عشر لهجمات من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته.

يصادف اليوم الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد المراسل سعد أحمد أحد أعضاء وكالة أنباء هاوار والذي استشهد خلال تغطيته الصحفية في مدينة سري كانيه بعد تعرّض موكب المدنيين الذي كان يرافقه لاستهداف من قبل طيران الاحتلال التركي في الـثالث عشر من تشرين الأول عام ألفين وتسعة عشر.

ولعل أبرز الحقائق تلك التي سطرها الشهيد سعد أحمد عكس الواقع المعاش وما تعرض له أهالي مدينة سري كانية من قتل وتهجير، والمقاومة البطولية التي أبداها أهالي المنطقة وقواتها العسكرية في وجه الاحتلال التركي.

حيث استذكر اليوم أهالي ناحية تل تمر عشرين شهيداً من شهداء مقاومة الكرامة،ومن بينهم مراسل وكالة أنباء هاوار سعد أحمد، مشددين على ضرورة السير على دربهم لحماية مكتسبات ثورة روج آفا.

الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد الصحفية دليشان إيبش وهوكر محمد

حقائق تتشابه تماما مع ما وثقته الشهيدة دليشان إيبش والتي يصادف اليوم الذكرى الرابعة لاستشهادها وتعرضت دليشان برفقة رفيقيها الشهيد هوكر محمد والشهيد رزكار دنيز خلال تغطيتهم لحملة تحرير دير الزور لتفجير انتحاري من قبل مرتزقة داعش أدى بالإضافة إلى استشهاد دليشان وهوكر إلى إصابة الشهيد رزكار حينها بجروح ونُقل على إثرها إلى مشافي الجزيرة ليستشهد في العشرين من كانون الأول من عام ألفين وسبعة عشر متأثراً بإصابته البليغة.

وخلال احياء ذكرى استشهاد الصحفية دليشان في مزار الشهيدة دجلة ألقت مراسلة وكالة أنباء هاوار دجلة أحمد كلمة اكدت من خلالها على وجود العشرات من أمثال دليشان الذين لا يتوانون عن التضحية بأرواحهم في سبيل نقل الحقيقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى