أعلنت الاتحادات والمنظمات المنضوية تحت مظلة حركة المجتمع الديمقراطي انضمامها إلى حملة إزالة حزب العمال الكردستاني من القوائم السوداء مؤكدة أن إزالة العمال الكردستاني حق مشروع وسيفتح الباب أمام تحقيق السلام والديمقراطية.
يوماً يعد يوم تتوالى الانضمامات إلى حملة المبادرة الشعبية في شمال وشرق سوريا من أجل إزالة حزب العمال الكردستاني من القوائم السوداء إذ أعلنت الاتحادات والمنظمات المنضوية تحت مظلة حركة المجتمع الديمقراطي انضمامها إلى الحملة وذلك عبر بيان أدلت به اليوم وأكدت أن إزالة العمال الكردستاني حق مشروع وسيفتح الباب أمام تحقيق السلام والديمقراطية.
كما أردف البيان قائلاً: على الرغم من الجهود الوجدانية والتضحيات التي قدمها حزب العمال الكردستاني في العديد من المناطق والتي ساهمت في تحرير المناطق من براثن الإرهاب الداعشي وفتح ممراً إنساني لإنقاذ حياة مئات الآلاف من الإيزيديين في شنكال، فإن استمرار وجوده في تلك القوائم ظلم كبير وأن إدراجه جاء لإرضاء سياسيات الفاشية التركية بهدف ضرب مكتسبات الشعب الكردي وشعوب المنطقة برمتها.
وقد أكدت مؤسسات ومنظمات حقوقية عديدة وبعض مراكز الدراسات الاستراتيجية وكبار الشخصيات العالمية المرموقة ومحكمة العدل في لوكسمبورغ والمحاكم البلجيكية براءة الحزب من نعته بالإرهاب.
وزير خارجية أرتساخ: ما تمارسه تركيا من سياسات تشكل تهديداً كبيراً للسلام والاستقرار الإقليمي والعالمي
وفي نفس السياق .. وبحوار خاص مع وكالة هاوارتحدث وزير خارجية جمهورية أرتساخ دافيت بابيان عن ضرورة رفع حزب العمال الكردستاني من القوائم السوداء .. مؤكداً أن تركيا تتبع سياسة إبادة جماعية بحق الكرد وتنظر إليهم كمنظمات إرهابية وانتقد التخاذل الدولي في وضع حد للدعم التركي للإرهاب وأشار بابيان أن بعض الدول رفضت الاعتراف بحزب العمال الكردستاني كمنظمة إرهابية ..منوهاً إن المشكلة ليس بالعمال الكردستاني نفسه المشكلة هي في سياسة الفاشية التركية المعادية للشعب الكردي.
وزير خارجية أرتساخ لفت خلال حديثه أن النظام الفاشي في تركيا لم يغيّر سياساته وأهدافه المتعلقة بالإبادة الجماعية التي طالت الأرمن والكرد والإيزيديين واليونانيين والآشوريين بل يسعى باستمرار إلى منع الاعتراف لأن تركيا تصنف المنظمات والأفراد المختلفين الذين يطالبون بحقوقهم وحريات شعوبهم بأنهم إرهابيين
