جدد الاتحاد الأوروبي اليوم تمسكه بوجوب انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا, وتعزيز السلام والاستقرار في البلاد.
في تكرار للمواقف الدولية والأوروبية السابقة حول الملف الليبي وضرورة خروج كافة القوات الأجنبية، جدد الاتحاد الأوروبي اليوم دعمه للحكومة الليبية في دعوتها إلى خروج المرتزقة من جميع الأراضي الليبية, حيث أشارت المتحدثة الرسمية باسمه، نبيلة مصرالي إلى أن الاتحاد جدد دعم جهود تعزيز السلام والاستقرار في ليبيا.
وفي وقت سابق أكدت الحكومة الليبية على الأهمية الملحة لإخراج جميع المرتزقة والقوات الأجنبية والمجموعات المسلحة من البلاد لتحقيق الأمن والاستقرار في إطار خطة شاملة, فيما أبدت وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش تفاؤلها حيال هذا الملف، مؤكدة أن القوى الدولية أحرزت تقدماً خلال محادثات برلين فيما يتعلق بإخراج المقاتلين الأجانب من ليبيا.
بدوره تعهد رئيس الحكومة الليبية المؤقتة عبد الحميد الدبيبة السبت الفائت بألا تبقي بلاده أي قوة أجنبية أو مرتزقة على أراضيها، وأن تجعل الانتخابات واقعاً.
كما أعلن دبلوماسي أوروبي اليوم أن الاتحاد الأوروبي وعد بتنفيذ مهمة عسكرية تحت إشراف الأمم المتحدة لدعم المسار السياسي في ليبيا.
وكانت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في العاصمة الليبية طرابلس قد أعلنت يوم أمس أن هناك فرصةً تاريخيةً أمام المسؤولين في ليبيا، لتحقيق إرادة الشعب في جميع أنحاء البلاد بدعم من المجتمع الدولي.
يذكر أن تركيا جلبت آلاف المرتزقة السوريين إلى الأراضي الليبية على مدى الأشهر الماضية حيث لايزال نحو أكثر من ستة آلاف منهم هناك, كما أرسلت مئات الجنود والمستشارين العسكريين إلى طرابلس وغيرها من المناطق الليبية.
