الاتحاد الأوروبي يطلق مهمة “إيريني” لمراقبة حظر الأسلحة على ليبيا

أعلن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أمس الخميس أن الاتحاد أطلق مهمة إيريني لمراقبة تنفيذ حظر الأسلحة على ليبيا.

حيث أوضح بوريل أن العملية تُظهِر التزام الاتحاد الأوروبي بإحلال السلام في ليبيا، في وقت تحارب الدول الأعضاء فيروس كورونا، مشيراً لاتفاق القادة الدوليين، الإبقاء على حظر التسليح الأممي خلال مؤتمر برلين للسلام في كانون الثاني.

الجدير بالذكر أن إطلاق المهمة تأجل قرابة شهر على خلفية خلاف بين إيطاليا واليونان حول قيادتها، لكن الاتحاد الأوروبي قرر فيما بعد تداول القيادة بين البلدين كل ستة أشهر.

أطلق الاتحاد الأوروبي مهمة إيريني لمراقبة حظر الأسلحة على ليبيا, كما أدان قصف المناطق الآهلة بالسكان, في حين دمر الجيش الليبي مخازن للأسلحة التركية في مصراتة.

في خطوة اعتبرها مراقبون تهدف إلى وقف إطلاق النار, أعلن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أمس أن الاتحاد أطلق مهمة إيريني لمراقبة تنفيذ حظر الأسلحة على ليبيا.

وأوضح بوريل أن العملية تُظهِر التزام الاتحاد الأوروبي بإحلال السلام في ليبيا، ومحاسبة منتهكي القرارات الدولية, في وقت تحارب الدول الأعضاء فيروس كورونا، مشيراً لاتفاق القادة الدوليين، الإبقاء على حظر التسليح الأممي خلال مؤتمر برلين للسلام في كانون الثاني.

الاتحاد الأوروبي يطالب الأطراف المتحاربة بوقف استهداف المدنيين

إلى ذلك دان الاتحاد الأوروبي قصف المناطق الآهلة بالسكان في طرابلس ومحيطها. وأكد أن عملية “إيريني” تحظى بإجماع الدول الأعضاء السبع والعشرين وتتولى تنفيذ قرار مجلس الأمن, رافضاً أي اتهام من أطراف النزاع في ليبيا إزاء العملية.

وتحل “إيريني” محل مهمة صوفيا التي أطلقت عام ألفين وخمسة عشر، لكنها على عكسها مكلّفة فقط بمراقبة حظر الأسلحة, وجرى الإعلان عنها نهاية آذار الماضي، بينمات دخلت حيز التنفيذ في الرابع من أيار الجاري.

الجيش الليبي يدمر مخازن أسلحة تركية شرق مصراتة

ميدانيا, قالت شعبة الإعلام الحربي التابعة للقيادة العامة للجيش الليبي في بيان أمس إن القوات الجوية دمرت عددا من مخازن الأسلحة التابعة لميليشيات الوفاق المدعومة من تركيا.

وقالت مصادر عسكرية إن القصف استهدف مخازن للذخيرة وأسلحة تركية أرسلت مؤخرا للمرتزقة والميليشيات المسلحة لاستخدامها في العمليات العسكرية ضد الجيش الليبي.

يشار إلى أن هذه العمليات تأتي بعد يوم واحد على استهداف مقر الكلية العسكرية بمدينة مصراتة، معقل المرتزقة وغرفة رئيسة للعمليات التركية بأكثر من عشر غارات جوية.

وفي السياق ذاته أسقط الجيش الوطني الليبي طائرة مُسيّرة تركية ثانية خلال ساعتين بالقرب من قاعدة الوطية.

وكان الناطق باسم الجيش الوطني اللواء أحمد المسماري قد توعّد أردوغان والمرتزقة في مؤتمر صحفي “بالمفاجآت”، مؤكدا أنهم سيفشلون كافة المخططات التي تهدف إلى تقسيم ليبيا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى