اعلن الاتحاد الاوربي انه سيعترف بالحكومة التي تزمع طالبان تشكيلها اذا التزمت الحركة بعدة شروط منها عدم استخدام الأراضي الأفغانية لتصدير الإرهاب,احترام حقوق الإنسان وخاصة المرأة وسيادة القانون وحرية الصحافة فيما حذر رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي أن تندلع حرب أهلية في أفغانستان بغضون 36 شهرا .
يبدو أن العالم نسي او تناسى مشاهد الأفغان الفارين من حكم طالبان ابان سيطرتها على العاصمة فالسماء لم تمطر بشر قط الا في كابل ولماذا خشية ان تعيد طالبان حكم كانت قد انتزعت منه عام 2001.
الاتحاد الاوربي اول المهرولين نحو الاعتراف بالحكومة التي تزمع الحركة تشكيلها مدفوعا بخوف من إرهاب قد يضرب عواصمه او موجة لجوء تعيد الأذاهان لعام 2015 لكنه وضع خمسة شروط اعتبرها معيارا لمصداقية وعود طالبان بأنها تغيرت عن فترة حكمها الاولى ونطق بتلك الشروط المتحدث باسم الاتحاد لويس ميغيل بوينو اما عن مضمونها فتتمثل ب عدم استخدام الأراضي الأفغانية لتصدير الإرهاب ,احترام حقوق الإنسان وخاصة المرأة ,سيادة القانون وحرية الصحافة فضلا عن تشكيل حكومة انتقالية تكون شاملة ومبنية على مفاوضات مع كافة الأطراف السياسية .
الولايات المتحدة الامريكية: حرب أهلية في افغانستان بغضون 36 شهرا
وبين مطرقة الاعتراف خشية تدفق اللاجئين وسندان العمليات الإرهابية التي قد تقوم بشنها طالبان رجّح رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي أن تندلع حرب أهلية في أفغانستان محذّرا من أن الظروف القائمة في افغانستان ومدى قدرة الحركة على ترسيخ سلطتها وتأسيس حكومة فاعلة يمكنها في أن تفضي إلى إعادة تشكل للقاعدة أو تنامي داعش أو مجموعات إرهابية أخرى في غضون 36 شهرا كأبعد تقدير.
طالبان تعلن سيطرتها على مقر الحاكم في بنجشير والمقاومة تنقي
أما ميدانيا الصراع على اشده في ولاية بنجشير ,حيث أعلن طالبان السيطرة على مقر حاكم الولاية وبعض المرافق فيما أعلن المتحدث باسم جبهة المقاومة الأفغانية أن عناصر من طالبان تمكّنوا من الوصول إلى مرتفعات دربند على الحدود بين إقليمي كابيسا وبنجشير لكن تم صدّها مضيفا ان قواتهم حاصرت آلاف الإرهابيين حسب وصفه في ممر خواك، وإن طالبان تخلت عن مركباتها ومعداتها في منطقة “دشتي رواك”.
