أكد المستشار الإعلامي للاتحاد الوطني الكردستاني، أنّ قصف مطار السليمانية انتهاك صارخ لسيادة العراق وسيادة جنوب كردستان، فيما قال برلماني بأن الحزب الديمقراطي الكردستاني أصبح شريكاً للاعداء.
تعرّض مطار السليمانية الدولي، في 7 نيسان، لهجوم نفذته طائرة مُسيّرة تابعة لدولة الاحتلال التركي، بالتزامن مع مرور قافلة ضمت قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي وضباطاً أميركيين كانوا برفقته.
المستشار الإعلامي للاتحاد الوطني الكردستاني، برهان شيخ رؤوف، وصف قصف الاحتلال التركي لمطار السليمانية بأنه “اعتداء على سيادة العراق وسيادة جنوب كردستان وانتهاك صارخ وسافر للسيادة العراقية ولإقليم كردستان”.
وأكد رؤوف أن “هذا اعتداء واستعلاء وعدم احترام حسن الجوار بين العراق وتركيا رغم وجود علاقات اقتصادية وتجارية كبيرة ومبالغ هائلة تصل إلى 20 مليار دولار”، مطالباً تركيا باحترام سيادة العراق والعراقيين وليس الاعتداء عليهم.
وبدلاً من إدانة الهجوم بشكل واضح وصريح، أرجع المتحدث باسم حكومة هولير جوتيار عادل، الهجوم على مطار السليمانية إلى: “استخدامها في أنشطة غير مشروعة”، في مفارقة عدها مراقبون تبريراً للقصف واعتداءات الاحتلال التركي على الأراضي العراقية.
الاتحاد الوطني الكردستاني: الديمقراطي الكردستاني برر الاعتداء على مطار السليمانية
وعن موقف الحزب الديمقراطي الكردستاني من هذا الاعتداء، قال رؤوف: “الديمقراطي الكردستاني برر الاعتداء التركي على مطار السليمانية وأعطى المبررات بأن لها الأحقية في ضرب مدينة السليمانية ومطارها”.
وأضاف رؤوف: “نحن في الاتحاد الوطني الكردستاني رفضنا بيانهم، وقلنا إن ذلك لا يمثل حكومة إقليم كردستان”.
وعن توقيت الاستهداف، نوه رؤوف أن “استهداف مطار السليمانية في جنوب كردستان لحظة عبور القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي هو رسالة إلى قائد قسد والاتحاد الوطني الكردستاني”.
مضيفاً: “إنّ ما يفعله القائد مظلوم عبدي والاتحاد الوطني الكردستاني لمقارعة الظلم الداعشي ومكافحة الإرهاب والتطرف في المنطقة أمر قانوني ودستوري وبعلم التحالف الدولي باعتبار كلتا القوتين أعضاء في التحالف الأممي والدولي لمكافحة الإرهاب في العالم”.
ولفت رؤوف إلى أن: “الضغوطات التركية وأي قوى أخرى لن تؤثر، والاتحاد الوطني الكردستاني سيستمر في نهجه الوطني الذي رسمه الرئيس الراحل مام جلال عبر تاريخه الطويل”.
برلماني: الديمقراطي الكردستاني أصبح شريكاً للأعداء
وفي السياق ذاته؛ صرح البرلماني عن كتلة الاتحاد الوطني في برلمان جنوب كردستان، سركو جلالي، بأنهم لم يتوقعوا أن يغض الحزب الديمقراطي الكردستاني الطرف عن العدو في قضية استهداف قيادي كردي من روج آفا، وقال: “إنه لأمر مخزٍ ومدان وإن الديمقراطي الكردستاني قد أصبح شريكاً للأعداء”.
