جميل بايك: تحالف الكرد والعرب أمرا أساسيا بالنسبة لنا

ربط الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني جميل بايك تحقيق الديمقراطية في الشرق الأوسط بالتوافق الكردي – العربي ، مؤكداً أن هذا التحالف يعد أمراً أسياسياً لهم.

تحدث الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني جميل بايك لموقع KCK-info.com) حول حتمية التحالف الكردي العربي لتحقيق الديمقراطية ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية قائلا: لقد كان العرب والكرد هم الأكثر انقسامًا وتضرراً في الشرق الأوسط، وبالتالي لن يتمكنوا من التعافي من هذا الانقسام وحل مشاكلهم وتحقيق مطالب اﻹنسانية وتحقيق الديمقراطية في الشرق اﻷوسط إلا من خلال اﻹتفاق بين الكرد والعرب. ولهذا فإن ذلك التحالف يعد أمراً أساسياً بالنسبة لنا ونحن نناضل على هذا المبدأ.

وحول دور النظام الرأسمالي في خرق هذه الاتفاقية أشار جميل بايك أن الحداثة الرأسمالي فهمت هذه الحقيقة وللحيلولة دون حدوث اتفاق بين الكرد والعرب، فقد تم جلب داعش إلى الكرد باسم العرب والإسلام، حيث أرادوا أن يحتج الكرد ضد العرب والإسلام حتى لا تحدث التغييرات في الشرق الأوسط وفقًا لرغبات الشعوب، وحتى لا يكونوا قادرين على إجراء التغييرات وفقًا لأهدافهم واهتماماتهم.

جميل بايك: الأنظمة الحالية في الشرق الأوسط مركز معضلة الحروب

واستهل بايك حديثه بالإشارة إلى الصراعات التي تدور في الشرق الأوسط وقال أن الحروب في المنطقة تخلق حالة من الفوضى وأن الدول والأنظمة الرأسمالية الحالية وفي مقدمتهم تركيا هم مركز المعضلة وهو ما يخلق المشاكل في المجتمع أيضاً.

جميل بايك: الأنظمة الموجودة في الشرق الأوسط أنظمة استبدادية

كما أشار إلى أن الأنظمة الموجودة في الشرق الأوسط أنظمة استبدادية، ولا يعنيها سوى مصالحها الخاصة.

جميل بايك: لا يمكن تحقيق الديمقراطية في الشرق الاوسط إلا بالحرية

ورأى بايك أن الصراعات وصلت إلى مستوى متقدم لذا يجب أن يكون الشرق الأوسط ككل ديمقراطياً وهو لا يمكن تحقيقه إلا من خلال حرية المرأة والإسلام الديمقراطي وقال: الديمقراطية ضرورية لشعوب الشرق الأوسط، وفي ذلك فإن قيام الدول لا يحقق أهداف الشعب ولا يقدم الحلول للقضايا العالقة.

جميل بايك: أن نجح النظام الذي أسسه الشعب الكردي سيخدم الإنسانية جمعاء

وفي حديثه عما فعله الشعب الكردي أفاد بايك بأنه يقوم بتطوير نظام اجتماعي ديمقراطي في الشرق الأوسط فإذا نجح هذا النظام، فإنه لن يخدم الشرق الأوسط فحسب، بل سيخدم الإنسانية جمعاء لذلك فإن السمة الرئيسية هي ثورة تطور العقلية، فما لم يحدث تغيير في العقلية فلن يكون هناك ديمقراطية في الشرق الأوسط، ولن يتم إحراز أي تقدم على هذا الأساس.

وأردف بايك: إذا أردنا إحداث تغيير في الشرق الأوسط على أساس نظام ديمقراطي، فلا ينبغي أن تكون الدول القائمة عقبة أمام حرية الإنسان ودمقرطة المجتمع.

وحول خطة الولايات المتحدة الامريكية في الشرق الأوسط قال جميل بايك: إن الولايات المتحدة تريد حلاً في الشرق الأوسط وفق نظامها الخاص ولمصالحها الخاصة لكن هذا النظام يبدو منهاراً، فيوجد حاليا في الشرق الأوسط قضية المرأة والرجل، وأيضاً مشكلة البيئة والديمقراطية والحرية، إلى جانب تدخل الأطراف الخارجية في شؤون المنطقة من جهة وخلق العقبات أمام حل المشاكل من قِبل تلك الأنظمة القائمة في الشرق الأوسط من جهة أخرى وكل ذلك يعمل من أجل مصالحهم الخاصة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى