الاتحاد الوطني الكردستاني يبين أهم مخرجات اجتماع هولير

بين عضو الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي إنّ اجتماع الذي جمع رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني ورئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني تم الاتفاق فيه على عدم الذهاب الى بغداد بمرشحين لرئاسة الجمهورية.

بين عضو الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي اليوم الثلاثاء أهم مخرجات اجتماع بافل طالباني ومسعود بارزاني في هولير فيما يخص رئاسة الجمهورية.

وقال السورجي إنّ اجتماع رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني ورئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني تم الاتفاق فيه على عدم الذهاب إلى بغداد بمرشحين لرئاسة الجمهورية.

وأضاف أنّه “حسب الأخبار المتداولة داخل الاتحاد الوطني الرئيس بافل طالباني لم يتفق على الشخوص وإنّما اتفقوا على المبدأ والطريقة التي سيذهب بها البيت الكردي إلى بغداد ولفت إلى أنّه “لا يزال الاتحاد الوطني الكردستاني متمسك بمرشحه لرئاسة الجمهورية برهم صالح ولا يوجد أيّ تنازل عن حقوقهم الدستورية.

وفي وقت سابق ألتقى رئيس الاتحاد الوطني بافل طالباني ورئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني في هولير لمناقشة عدة قضايا من بينها رئاسة الجمهورية.

الكاظمي يفجر خلافاً داخل التنسيقي.. مرشح تهدئة يطمئن الصدر

إلى ذلك يبدو الإطار التنسيقي قد يشهد خلافات عميقة بين مختلف الأطراف المنضوية تحته لا سيما تحالف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي والنصر بزعامة حيدر العبادي حول القبول بإعادة ترشيح رئيس حكومة تصريف الأعمال مصطفى الكاظمي لولاية ثانية في مسعى لتهدئة الأمور داخل البيت الشيعي.

وفي السياق أوضح مصدر من “تيار الحكمة” بزعامة عمار الحكيم، أنّ القوى الشيعية التي تنخرط في حوار سري مع الصدر، تحاول تمرير رئيس الوزراء الحالي كمرشح للحكومة الجديدة قبل مضي الإطار التنسيقي في تعيين مرشحه محمد شياع السوداني.

وحسب المصدر فإنّ تياراً من “الإطار” يعتقد أنّ طرح هذا الاسم سيجعل التفاوض مع الصدر أكثر مرونة في حين ينتقد آخرون تلك المحاولات بشدة مؤكدين تمسكهم بالسوداني.

في هذه الأثناء أكد ائتلاف النصر بزعامة حيدر العبادي أنّه يعمل مع القوى السياسية على إنجاح الحوار الوطني وتقريب وجهات النظر لإنهاء الانسداد السياسي وفق مسار واضح بغض النظر عن اسم المرشح لتولي رئاسة الحكومة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى