انفجارات عنيفة في مستودع للأسلحة والذخائر تابع لقوات حكومة دمشق بريف حمص الشرقي

أشار المرصد السوري إلى وقوع انفجارات عنيفة بمستودع ضخم للذخيرة تابع لقوات حكومة دمشق شرقي مدينة حمص دون معلومات عن الخسائر البشرية

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوقوع انفجارات عنيفة ضربت مناطق متفرقة من الريف الحمصي على خلفية انفجار مستودع يضم كمية كبيرة من السلاح والذخائر في منطقة واقعة بين قريتي الشتاية وتل شنان ضمن ناحية الفرقلس على بعد نحو عشرين كم من مدينة حمص من الناحية الشرقية.

حيث استمرت الانفجارات لعدة ساعات، وسط حالة من الذعر بين الأهالي مع تطاير شظايا وصواريخ من المستودع، بينما لم ترد معلومات مؤكدة حتى لحظة إعداد التقرير عن أسباب الانفجار، فيما إذا كان ناجماً عن استهداف خارجي، أم انفجار من داخل المستودع نتيجة خطأ فني أو مفتعل، كما توجهت فرق الإنقاذ والإطفاء وسيارات الإسعاف إلى المكان، دون معلومات عن الخسائر البشرية .

استخبارات الاحتلال التركي تختطف”8″مواطنين من أهالي ناحية ماباتا معظمهم من المسنين بينهم امرأة

ومن جانب أخر يصعد الاحتلال التركي ومرتزقته من عمليات الخطف الموجهة ضد مسني عفرين المحتلة وبعد الانباء التي أشارت أمس إلى اختطاف المرتزقة سبعة مسننين من أهالي ناحية ماباتا أفادت مصادر محلية إلى أقدام استخبارات الاحتلال التركي برفقة مرتزقتها على أختطاف”8″مواطنيين من أهالي ذات الناحية معظمهم من المسنين بينهم مسنة وهم كل من : حنان عكيلو – عزت بكر – محمد خليق الله الملقب حلبي وزوجته صباح قليج – محمد بكر -كولين بكر علي – مصطفى ستو حمد بطال .

في حين يواصل مرتزقة الاحتلال بعمليات البيع غير الشرعية لممتلكات أهالي عفرين المستولى عليها من الهجرين قسرا و تلك التي تعود للقلى الباقية في المدينة المحتلة بتشيع من سلطات الاحتلال التركي وصمت دولي .

هذا ومع ارتفاع وتيرة القصف الإسرائيلي على سوريا منذ مطلع العام الحالي ذكرت وسائل موالية لقوات حكومة دمشق أنّ قصفاً إسرائيلياً طال مستودعاً للذخيرة شرقي حمص لكنها عادت لاستبدال الخبر بانفجار في المستودع.

ويعتبر الريف الشرقي لحمص حاضناً لمستودعات ضخمة تابعة لقوات حكومة دمشق وأكبرها “مستودعات مهين” حيث تكررت حالات انفجار مستودعات الأسلحة خلال العام الحالي وكان أحدثها شمالي حلب في حزيران الماضي إذ خلف قتلى وجرحى في صفوف المدنيين المقيمين على مقربة منه.

على يد مسلحين مجهولين.. مقتل متعاون مع قوات حكومة دمشق في بلدة غربي درعا

ومن جانب آخر وثق المرصد السوري مقتل شخص وإصابة آخر إثر إطلاق النار عليهما بشكل مباشر من قبل مسلحين مجهولين في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي الذي كان ينشط سابقا بحسب المرصد بتجارة السلاح قبل أن يجري تسويات مع قوات حكومة دمشق ويعمل كمتعاون مع “الأجهزة الأمنية” التابعة لها ويأتي ذلك في ظل الفلتان الأمني الذي يعم المناطق التي تسيطر عليها قوات حكومة دمشق .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى