“السريان والعرب والكرد يطالبون بإزالة اسم حزب العمال الكردستاني من “قائمة الإرهاب

طالبت مكونات مقاطعة قامشلو من السريان والعرب والكرد بإزالة اسم حزب العمال الكردستاني من “قائمة الإرهاب”، ولفتوا أن الحزب تأسس لنصرة المظلومين وتحقيق الحرية والديمقراطية للشعوب والدفاع عن حقوقهم.

مع استمرار نضاله على مدى نحو 5 عقود متواصلة من الزمن، تتصاعد شعبية حزب العمال الكردستاني بين مختلف الشرائح الاجتماعية ومن مختلف المكونات داخل كردستان وخارجها.

الحزب الذي بدأ إدراج اسمه في “قائمة الإرهاب” لدى الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا في تسعينات القرن الفائت، يحظى بحملة محلية وعالمية واسعة النطاق لإزالة اسمه من “قائمة الإرهاب”.

في هذا السياق، طالبت مكونات مقاطعة قامشلو المؤمنة بفكر حزب العمال الكردستاني بإخراجه من “قائمة الإرهاب” داعية المجتمع الدولي إلى النظر للحزب كحركة تدعو إلى تحقيق الحرية لجميع الشعوب.

حيث أشار إبراهيم محمد الحسين، من أهالي ناحية تربه سبيه، من المكون الكردي، إن تأسيس حزب العمال الكردستاني كان ولا يزال لنصرة الشعوب المضطهدة، مضيفاً إن الحزب منذ بداية تأسيسه وإلى اليوم، مستهدف من قبل القوى المهيمنة.

ومن المكون السرياني، بيّن عبد الأحد شمعون، من أهالي ناحية جل آغا، أن إدراج حزب العمال الكردستاني في “قائمة الإرهاب” جاء إرضاء لتركيا، وزاد “اليوم وبعد التضحيات الكبيرة التي قدمها الحزب من أجل حرية مكونات المنطقة، على المجتمع الدولي دعم هذا الحزب، ووضع حد للسياسة التركية التي تمارس ضد الشعوب”.

فيما أكدت سعاد صبري من أهالي ناحية تربه سبيه، من المكون الكردي، أن نضال الحزب من أجل حقوق الإنسان ليس مسألة “إرهاب” كما يدّعي أردوغان، وشددت سعاد على ضرورة تصعيد النضال، وطالبت المجتمع الدولي بإزالة اسم الحزب من “قائمة الإرهاب”، لأنه حزب قدم آلاف الشهداء لنصرة المظلومين.

ومن المكون العربي، يلفت أحمد حسن، من أهالي ناحية جل آغا، أن المجتمع الدولي يدرك جيداً أن تركيا دولة فاشية ولوقف سياساتها التعسفية بحق شعوب المنطقة يجب دعم حزب العمال.

وناشد باسل يوسف، من أهالي تربه سبيه المنظمات الحقوقية والإنسانية لعب دورها في إزالة اسم حزب العمال الكردستاني من “قائمة الإرهاب”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى