الاجتماع الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة يتجاهل أزمات الشرق الأوسط والدور التخريبي لتركيا فيها

في تجاهل تام لأزمات الشرق الأوسط والدور التركي التخريبي في سوريا والمنطقة، انطلقت أعمال الدورة السادسة والسبعين لاجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي ستركز على الصراع بين الدول الكبرى، إلى جانب انتشار فيروس كورونا وأزمة المناخ.

 

يجتمع زعماء العالم، اليوم، في الدورة السنوية السادسة والسبعين لاجتماع الجمعية العامية للأمم المتحدة، لمناقشة عدة تحديات حول العالم، منها فيروس كورونا وأزمة الغواصات، إلى جانب تغيّر المناخ، بحسب تقارير إعلامية، وسط تجاهل للأزمات والتحديات التي تعصف بمنطقة الشرق الأوسط.

الأمم المتحدة تحذر من “حرب باردة” بين الولايات المتحدة والصين

وانطلقت في مدينة نيويورك الأمريكية صباح اليوم الاجتماعات رفيعة المستوى للدورة السنوية السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي حذّر الأمين العالم للأمم المتحدة خلالها من انزلاق أميركا والصين نحو حرب باردة جديدة، تزامنا مع جهود دبلوماسية استثنائية للتغلب على الخلاف المفاجئ بين فرنسا من جهة والولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا من جهة أخرى بسبب “أزمة الغواصات”.

وفد الحكومة السورية سيشارك في الاجتماع ويقول إنه سيناقش الاعتداءات التركية

وسيشارك وفد الحكومة السورية في الاجتماعات برئاسة وزير الخارجية فيصل المقداد، الذي سيبحث الاعتداءات التركية على الأراضي السورية، وفق بيان صدر عن وزارته.

ودعت الحكومة في بيانها الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى اتخاذ موقف واضح وصريح تجاه “الممارسات العدائية للنظام التركي” وبما يتسق مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

ويستهدف المحتل التركي ومرتزقته بشكل يومي المناطق الآمنة والآهلة بالسكان الممتدة ما بين الحسكة و حلب، بهدف دفع السكان الأصليين للهجرة وترك بيوتهم للمستوطنين من عائلات المتطرفين.

تجاهل الدور التخريبي لتركيا في الشرق الأوسط يدفعها للاستمرار بخططها الاستعمارية

ويجد زعماء العالم أنفسهم أمام سلسلة طويلة من النزاعات والأزمات التي تهدد الأمن والسلم الدوليين، فيما يجري الحديث عن الأزمات التي تعيشها القوى المهيمنة، وسط تجاهل تام للأزمات والتحديات التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط.

ومن هذه التحديات التي تواجه الشرق الأوسط، تركيا والجرائم التي ترتكبها في المنطقة واحتلالها لمناطق من سوريا والعراق وليبيا وتهجيرها للآلاف من المدنيين، وارتكابها أفظع الجرائم بحق الذين بقوا في منازلهم، إلى جانب تهديداتها الواضحة بشن هجمات جديدة.

تضاف إلى ذلك، التدخلات التركية في جميع الدول التي تشهد صراعات وإرسالها مرتزقة إلى ليبيا، وكذلك مشاركة المرتزقة السوريين في حرب ناغورني قره باغ والدعم التركي لأذربيجان.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى