الاحتلال التركي وقطر يستمران بمشاريع التغيير الديمغرافي في الشمال السوري المحتل

وقعت ما تسمى بإدارة الكوارث والطوارئ التابعة للاحتلال التركي “آفاد” مع الهلال الأحمر القطري في العاصمة الدوحة اليوم اتفاقية لبناء قرية استيطانية جديدة في منطقة الباب المحتلة شمالي البلاد في ظل مضي دولة الاحتلال التركي بتغيير ديمغرافية المناطق السورية المحتلة.

تسعى دولة الاحتلال التركي بترسيخ احتلالها في الشمال السوري من خلال تغيير ديمغرافية المنطقة عبر بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية وتوطين كل من وافق منهجها من المرتزقة الذين جلبتهم الاتفاقيات التركية الروسية من الداخل السوري بدعم وتمويل من منظمات إخوانية لبست عباءة المساعدات الإنسانية لتحقيق مصالح الدول المشغلة لها في المنطقة مثل بعض دول الخليج العربي .

حيث وقعت ما تسمى بإدارة الكوارث والطوارئ التابعة للاحتلال التركي “آفاد” مع الهلال الأحمر القطري في العاصمة الدوحة ، اليوم ، اتفاقية لبناء قرية استيطانية جديدة في منطقة الباب المحتلة شمالي سوريا .

ووفق الاتفاقية الاحتلالية تبلغ تكلفة بناء المشروع الاستيطاني نحو 3.5 مليون دولار ومن المقرر إتمامه خلال عام ويقضي ببناء ألف وحدة استيطانية بمساحة خمسين متر بتنسيقٍ مشترك بين دولة الاحتلال التركي وقطر.

و في سياق ذلك لفت المسؤول عن منظمة إدارة الكوارث التابعة لدولة الاحتلال التركي المدعو يونس سزر لوسائل إعلام تركية إلى أنه هناك تعاون كبير بين دولة الاحتلال وقطر لبناء العديد من الوحدات الاستيطانية.

هذا وشرعت دولة الاحتلال التركي ببناء الآلاف من الوحدات و القرى إذ لم نقل المدن الاستيطانية على امتداد الرقعة المحتلة وانتقلت تلك الأعمال من السرية إلى العلانية خصوصاً بعد تصريحات الفاشي أردوغان منتصف أيار الفائت و التي كشف عن إعادة مليون لاجئ سوري قسراً إلى المناطق المحتلة وبناء المئات من المستوطنات لتوطينهم بدلاً من إعادتهم إلى مدنهم الأصلية بشكل آمن, إذ شمل مشروع التغيير الديمغرافي التركي ثلاث عشرة منطقة على رأسها عفرين وإعزاز وجرابلس والباب وكري سبي /تل أبيض وسري كانية بالتعاون مع ما يسمي بالمجالس المحلية المشكلة من قبل الاحتلال التركي في تلك المناطق و المنظمات الإخوانية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى