الاحتلال التركي ومرتزقته مستمرون في تهجير سكان عفرين الأصليين

كشفت منظمة حقوق الإنسان في عفرين عن حصيلة الشهرين المنصرمين من الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها الاحتلال التركي ومرتزقة “الجيش الوطني السوري” في منطقة عفرين المحتلة، والتي تضمنت عمليات قتل وخطف وتهجير طالت من تبقى من سكانها الأصليين.

لم تتوقف جرائم وانتهاكات الاحتلال التركي ومرتزقة “الجيش الوطني السوري” في منطقة عفرين منذ احتلالها في الثامن عشر من آذار ألفين وثمانية عشر وحتى الآن.

وفي سياق ذلك كشفت منظمة حقوق الإنسان في مقاطعة عفرين، حصيلة شهرين من الانتهاكات التي قام بها جيش الاحتلال التركي ومرتزقته بحق أهالي المنطقة، وذلك خلال بيان أصدرته اليوم وقرئ في الشهباء.

وجاء في نص البيان أن دولة الاحتلال التركية خالفت ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني وغيرها من الاتفاقيات الدولية بتدخلها عسكرياً في أراضي دولة جارة لها عنوة.

وأوردت المنظمة في بيانها حصيلة الانتهاكات التي ارتكبها الاحتلال ومرتزقته في عفرين المحتلة خلال الشهرين المنصرمين، والتي تمكنت المنظمة من توثيقها، وجاءت على الشكل التالي:

ـ استمرار تهجير السكان الأصليين منذ احتلال المنطقة، وذلك رغم تهجير أكثر من ثلاثمئة ألف من أهالي عفرين إبان العدوان التركي في آذار ألفين وثمانية عشر.

استشهاد 10 مدنيين 7 منهم بقصف الاحتلال للقرى التي يقطنها مهجرو عفرين

ـ استشهاد عشرة مدنيين ثلاثة منهم ضحايا تفجيرات في عفرين وسبعة آخرين نتيجة القصف العشوائي للاحتلال ومرتزقته على قرى ناحيتي شرا وشيراوا ومنطقة الشهباء، والتي يقطنها عشرات الآلاف من مهجري عفرين، إضافة إلى جرح عشرة .

ـ توثيق حالة اغتصاب واحدة.

اختطاف 198 مدنيا بينهم 17 امرأة وأطفال قاصرون وقطع 25 ألف شجرة

ـ اختطاف مئة وثمانية وتسعين مدنيا, بينهم سبع عشرة امرأة فضلاً عن أطفال قاصرين، وذلك لاستحصال فدى مالية من ذويهم.

ـ قطع خمسة وعشرين ألف شجرة زيتون وأشجار حراجية أخرى لبيع حطبها.

ـ تجريف المرقد الديني “الشيخ مصطفى إدريس” الكائن في قرية “قره بابا” التابعة لناحية راجو, وكذلك تجريف مقبرة الشهداء (آفيستا خابور) وتحويلها إلى سوق لبيع الماشية.

ـ الاستيلاء على الأراضي والمنازل والمحال التجارية العائدة ملكيتها لأهالي عفرين وبيعها.

توطين أكثر من 100 ألف نازح في منازل أهالي عفرين و500 عائلة فلسطينية في مخيمين

ـ إقامة المخيمات العشوائية بين القرى وعلى أطراف المدن للمستوطنين الجدد، والذين بلغ عددهم أكثر من مئة ألف.

توطين أكثر من خمسمئة عائلة فلسطينية في عفرين موزعين في قرية دير بلوط ومدينة عفرين.

ونوهت المنظمة في ختام بيانها إلى أن هذه الانتهاكات لا تمثل سوى ثلاثين % من مجمل الانتهاكات التي تحصل على الأرض، والتي لا يمكن توثيقها لمنع سلطات الاحتلال دخول المنظمات الحقوقية والحيادية إلى المنطقة المحتلة، مناشدة المنظمات الدولية المعنية للضغط على تركيا لوقف هذه الانتهاكات وإنهاء الاحتلال.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى