مصادر من قوات تحرير عفرين تكشف تفاصيل عمليتها الفدائية

كشفت مصادر من قوات تحرير عفرين تفاصيل إضافية عن العمليات الفدائية التي نفذتها القوات مؤخراً ضد قواعد جيش الاحتلال التركي ومرتزقته في المناطق المحتلة, محذراً من الانجرار وراء التضليل الإعلامي الذي تتبعه وسائل إعلام الفاشية التركية للتغطية على الخسائر الكبيرة التي مُنيت بها مؤخراً.

في إطار الرد على ممارسات وجرائم الاحتلال التركي ومجموعاته المرتزقة بحق العفرينيين والأهالي في المناطق المحتلة إضافة إلى العدوان الذي طال البنى التحتية في إقليم شمال وشرق سوريا، نفذت قوات تحرير عفرين عمليتين نوعيتين ضد قواعد جيش الاحتلال التركي ومجموعاته المرتزقة في المناطق المحتلة، أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من جنود الاحتلال ومرتزقته.

وفي الصدد, كشفت مصادر من قوات تحرير عفرين تفاصيل إضافية عن هذه العمليات, مشيرة أن التحضير للعملية الفدائية استغرق نحو شهر وشمل عمليات رصد ومتابعة لتحركات العدو وأنواع الأسلحة في المواقع التي تم استهدافها.

وذكر الصحفي عكيد روج الذي يتابع عمليات قوات تحرير عفرين أن المواقع المستهدفة كانت تحتوي على أسلحة، كالدبابات ومدافع الهاون ورشاشات الدوشكا وصواريخ موجهة حرارياً ومناظير عسكرية للرؤية الليلية والنهارية.

وعن الجنود والمرتزقة في تلك المواقع، لفت روج أن معظم المرتزقة الذين يتمركزون في قرية باصلة هم من أصول قوقازية وفلول مرتزقة داعش الذين تمكنوا من الهرب من منطقة الباغوز في ربيع عام ألفين وتسعة عشر.

عكيد روج أوضح أن مقرات جيش الاحتلال التركي في قرى كيمار وعنابكه وتل جبرين وكوبله وجلبرة قصفت قرية باصلة بشكل مكثف أثناء العملية، في مسعى لتخليص المحتلين، ولكن قوات تحرير عفرين استهدفت تلك المقار, مشيرا أنه تم تدمير 18 موقعاً بالكامل، خلال العملية الفدائية.

وأضاف: “على الرغم من القصف الشديد من المقار العسكرية لدولة الاحتلال التركي من تلك القرى، فإن قوات تحرير عفرين نفذت العملية بنجاح، وبقيت في قرية باصلة نحو ساعتين”.

وحذّر الصحفي عكيد روج من الانجرار وراء التضليل الإعلامي الذي تتبعه وسائل إعلام الفاشية التركية للتغطية على الخسائر الكبيرة التي مُنيت بها مؤخراً.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى