مسد يدين الهجوم على أكاديمية تدريب لقوات سوريا الديمقراطية

أدان مجلس سوريا الديمقراطية، الهجوم الذي استهدف أكاديمية تدريب لقوات سوريا الديمقراطية في ريف دير الزور، ودعا للحذر من مخططات “يخطط لها أعداء الحرية وقيم الديمقراطية”.

أصدر مجلس سوريا الديمقراطية، بياناً حول الهجوم الذي تعرضت له أكاديمية تدريب لقوات الكوماندوس في قوات سوريا الديمقراطية شنته مجموعات مدعومة من إيران انطلاقاً من مناطق مرتزقة حكومة دمشق في الضفة الغربية لنهر الفرات.

وقال البيان: “مرّة أخرى تطال أيادي الغدر أبناءنا في دير الزور بهدف الترويع وضرب الأمن والاستقرار، وعرقلة أيّ حِراك سياسي من شأنه إعادة الهدوء إلى هذه المنطقة، حيث تعرّضت أكاديمية عسكرية لقسد لاعتداءٍ سافر، في حقل العمر شرقي دير الزور، ما أسفر عن استشهاد ستّة مقاتلينَ وجرح العديد منهم وذلك عَبر طائرة مسيّرة، تشير التحقيقات إلى أن مصدرها مناطق سيطرة دمشق”.

البيان توجه بالعزاء لأسر الشهداء وأدان بأشدّ العبارات هذا العمل الجبان، موضحاً بأن مصدر هذا الاعتداء هو ذاته الذي حرّض وأثار النعرات في أيلول من عام ألفين وثلاثة وعشرين، وكاد يأخذ دير الزور وأهلها إلى منزلقاتٍ شديدة الخطورة لولا وأد تلك الفتنة بجهود العقلاءِ والحكماء من أبناء دير الزور.

مسد يشيد بحكمة أهالي دير الزور ويدعوهم للحذر من مخططات أعداء الحرية

وأشار البيان على أهمية اَضطلاع أبناء دير الزور بمسؤولياتهم الوطنية وعدم التساهل مع محاولات تحويل مناطقهم إلى ممرات لتلك المخططات، موضحاً أن صمود دير الزور أمام هذا المخطط سيجعلها ممراً وقناة للمشروع الديمقراطي نحو باقي المناطق التي أنهكها الاستبداد والفساد.

ودعا مجلس سوريا الديمقراطية في ختام بيانه أهالي دير الزور إلى إبداء أقصى درجات الحذر تجاه المشاريع التي تهدف إلى توريط دير الزور في أجنداتٍ يخطّط لها أعداءُ الحرية وقيم الديمقراطية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى