تعمل سلطات الاحتلال التركي و عن طريق الجمعيات الإخوانية وخصوصاً جمعية “حجر الصدقة” التركيّة ببناء مشروع استيطاني جديد و بتمويل فلسطيني على أنقاض البيوت المدمرة في ناحية جندريسه بريف عفرين.
في إطار التغيير الديمغرافي وبناء المستوطنات في عفرين المحتلة تقوم سلطات الاحتلال التركي و عن طريق الجمعيات الإخوانية وخصوصاً جمعية “حجر الصدقة” التركيّة ببناء مشروع استيطاني جديد و بتمويل فلسطيني على أنقاض البيوت المدمرة في ناحية جندريسه بريف عفرين
إذ أقدم أحد أبواق النظام التركي يدعى حمزة تكين عبر صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي بنشر صور قيامه بجولة مع مجموعة من داعمي الاستيطان في عفرين المحتلة في الثامن والعشرين من الشهر الجاري، إلى منطقة جندريسه حيث يعملون باسم جمعية “حجر الصدقة” التركيّة الإخوانية على بناء مئات الوحدات الاستيطانية في الناحية .
وأضاف بحسب ما نشر على صفحته بأنّهم ينفذون المشروع الاستيطاني بدعم من عدد من الفلسطينيين المقيمين في القدس المحتلة” ووصف ذلك بأنّه: خليط عظيم من فلسطين إلى تركيا في سوريا.
متعهد بأنّهم سيعودون قريباً ليفتتحوا هذه الوحدات الاستيطانية و إطلاق المزيد منها في عفرين المحتلة.
التغيير الديمغرافي الذي يتبعه الاحتلال التركي يهدد هوية عفرين
