إلى جانب القصف الوحشي الذي يطال المدنيين في عموم مناطق شمال وشرق سوريا يتعمد الاحتلال التركي استهداف البنى التحتية والمنشآت الحيوية والخدمية بهدف حرمان الشعب من مقومات الحياة الأساسية مثل المياه والكهرباء والمحروقات .. حيث تسبب القصف المستمر منذ التاسع عشر من الشهر الجاري بتدمير عدد من المدارس والمراكز الصحية في كوباني إلى جانب استهداف المواقع النفطية في تربه سبية وديرك وجل آغا، وباتت عموم مدن ومناطق إقليم الجزيرة بلا كهرباء.
ليس فقط عبر استهداف المواطنين والمناطق الآهلة بالسكان بشكل مباشر … أساليب وأوجه متعددة لحرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال التركي ضد المدنيين العزل في شمال وشرق سوريا … وذلك عبر حرمانهم من مقومات الحياة الأساسية من مياه وكهرباء وغيرها.
الاحتلال التركي يسعى لحرمان المواطنين من مقومات الحياة الأساسية
إذ تتعمد دولة الاحتلال استهداف البنى التحتية والمرافق والمنشآت الحيوية والخدمية من محطات توليد الطاقة والمياه ومراكز صحية وتعليمية .
تكتيك ليس بجديد على المحتل إلا أنّه ازداد حدة وتصعيدا ومنهجية مع بدء هجماته الأخيرة ليلة التاسع عشر من الشهر الجاري والهدف كما هو معروف هو التضييق على الأهالي عبر أساليب الحرب الخاصة ودفعهم لترك منازلهم بعد حرمانهم من المقومات الأساسية.
- استهداف الاحتلال التركي للبنى التحتية:
19 تشرين الثاني
قصف محطة تحويل الكهرباء في ديريك
استهدف صوامع القمح والمراكز الزراعية في الدرباسية
في اليوم الأول من بدء الهجمات والتي تركزت على ناحية ديريك الدرباسية زركان ومقاطعة كوباني قصف الاحتلال محطة تحويل الكهرباء في ديريك ما ألحق بها أضراراً بالغة كما واستهدف صوامع القمح والمراكز الزراعية في الدرباسية .
- 20 تشرين الثاني
تدمير مشفى كورونا في جبل مشتنور بكوباني
وفي العشرين من الشهر الجاري تسبب قصف الطيران الحربي على كوباني بتدمير مشفى كورونا بالكامل .
- 22 تشرين الثاني
استهداف مدرسة كوران في ريف كوباني
استهداف مستوصف قرية قرموغ شرق كوباني
وتم استهداف مدرسة كوران في ريف كوباني ما ألحق بها دماراً هائلاً إضافة إلى مستوصف قرية قرموغ شرق المدينة بشكل مباشر ما تسبب بتدميره أيضا .
ومنذ يوم أمس تشن دولة الاحتلال هجمات ممنهجة ضد المنشآت والمراكز النفطية في عدد من المناطق الشرقية بمقاطعة قامشلو
- 22 تشرين الثاني:
استهداف موقعين للنفط في ريف تربه سبيه
استهداف موقع للنفط في المدخل الغربي لتربه سبيه
إذ استهدفت طائرات مسيرة موقعين للنفط في ريف ناحية تربه سبيه، أحدهما يقع جنوب حقل عودة النفطي، والآخر يتبع له بالقرب من قرية ليلان جنوب غرب الناحية سبعة كم.
حيث تصاعدت أعمدة الدخان الناجمة عن اشتعال النيران في الموقعين المُستهدفين.
كما واستهدفت طائرات مسيرة لأكثر من ثلاث مرات، موقعاً للنفط، يقع في المدخل الغربي للناحية، وملاصق لقرية كرداهول
- 22 تشرين الثاني:
قصف موفعاً نفطياً في الجهة الشرقية لتربه سبيه
بالإضافة لقصف موفع نفطي آخر في الجهة الشرقية للناحية بالقرب من الطريق الواصل إلى قرية مزكفت.
- 23 تشرين الثاني:
توجيه 3 ضربات لمحيط حقل عودة النفطي في تربه سبيه
استهداف محطة دجلة للنفط الواقع في الريف الجنوبي لجل آغا
استهداف موقع في منشأة الغاز في قرية السويدية بريف ديريك
استهداف محطة سعيدة وزاربة في الريف الشمالي لتربه سبيه
واليوم الأربعاء وجهت مسيرات المحتل ثلاث ضربات لمحيط حقل عودة النفطي الواقع في الجهة الشرقية لناحية تربه سبيه
كذلك تعرضت محطة دجلة للنفط الواقعة في الريف الجنوبي لناحية جل آغا في قرية كرهوك لقصف بمسيرات الاحتلال.
وفي ديريك قصف الاحتلال موقعاً في منشأة الغاز في قرية السويدية بريف الناحية
أيضا تعرضت محطتي سعيدة وزاربة في الريف الشمالي لناحية تربه سبيه للقصف بعدة صواريخ لتعاود الطائرات الحربية قصف محطة سعيدة بالقرب من قرية كرديم في شمال الناحية عشرة كم.
والمحطتان تستخدمان لتجميع النفط.
وتعتبر محطة سعيدة ثاني أكبر محطة لتجميع النفط في مقاطعة قامشلو بعد محطة رميلان
وفي قامشلو أدى قصف الاحتلال على قرية تل فارس ،إلى وقوع أضرار في شبكة الكهرباء.
