بالقنابل الفوسفورية والفراغية..الاحتلال التركي يقصف مخيم عين عيسى وقرى عفرين المحتلة

على غرار عفرين وسري كانية وحي الشيخ مقصود في حلب قصف جيش الاحتلال التركي مخيم عين عيسى وطريق M4 الدولي، بالقنابل الفراغية المحرمة دولياً كما عمد أمس إلى قصف قرية تاتمراش في ناحية شرا في ريف عفرين المحتلة، بالقنابل الفوسفورية.

هل تتراجع الحرب بعدما اندلعت مجدداً أو كادت بين قوات سوريا الديمقراطية وجيش الاحتلال التركي؟

سؤال يتكرر انفجاره منذ ثلاثة أيام على جانبي المتاريس المحصنة فتتناثر شظاياه في أرجاء الدنيا لتصيب دماغ الحقيقة بجروح بليغة في المعنى وعيونها بعمى المساواة بين الجندي القاتل والمدنيين الضحايا.

هذا سؤال عن الحرب مضلل في أساسه بل آثم سيقول الذين لم ينسو أنّ رحى القتال تدور بين دولة استعمارية مدججة بأحدث أسلحة التدمير ومقاتلي حركة تحرر وطني يصنعون مدافعهم بإيديهم في ورشات حدادة مخفية تحت أرض بقعة جغرافية محاصرة من جهات الدنيا الأربع.

يحق لتركيا أن تدافع عن نفسها هكذا حرفياً كان جواب الذين نسوا أو تناسوا نصوص الشرعية الدولية التي تكفل حق الشعوب بالدفاع عن نفسها ضد الاحتلال.. فسكتوا عن مجازر إبادة ارتكبتها عصابة تحكم دولة بسلاح تقول المواثيق الدولية أنّه محرم والمواثيق تلك الا عهود يستخدمها أسياد العالم وقتما يشاؤون

عفرين-سري كانيه-كري سبي أو تل أبيض – مناطق احتلتها أنقرة بتواطئ عالمي وسلاح كيماوي واليوم مخيم عين عيسى تعرض لقصف بالقنابل الفراغية المحرمة دولياً _قرية تاتمراش بعفرين المحتلة قصفت بالقنابل الفوسفورية .. التواطؤ ذاته والسلاح المحرم ذاته مرتبطان بتصعيد جديد يراد منه احتلال جديد والمستفيد مجرم يسعى لتنفيذ اتفاق ملة ومرتزقة تداعى العالم الصامت اليوم وشكل أحلاف للخلاص منهم ..

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى