إعادة فرز الأصوات تضع العدالة والتنمية في شبهة تهريب ملفات سرية

أثارت مطالبة اردوغان وحزبه بإعادة فرز الأصوات والتأخير المقصود في تسليم بلدية اسطنبول للمعارضة تساؤلات ومخاوف من استغلال حكومة العدالة والتنمية هذه الفترة الطويلة لتهريب ملفات سرية حول عمليات اختلاس في البلدية وخاصة فيما يتعلق بفضيحة الفساد المالي عام ألفين وثلاثة عشر والتي طالت اردوغان وعائلته.

مر أسبوع على فرز أصوات الانتخابات المحلية التي جرت في شمال كردستان وتركيا؛ والتي أظهرت نتائجها الأولية فوز أحزاب المعارضة بقلب تركيا رغم محاولات العدالة والتنمية قلب النتيجة.

وقد ثارت تساؤلات ومخاوف من استغلال العدالة والتنمية هذه الفترة الطويلة لتهريب ملفات سرية حول عمليات اختلاس محتملة في البلدية، وخاصة تلك التي تعلقت بفضيحة فساد مالي في العام ألفين وثلاثة عشر؛ والتي طالت عدداً من المقربين من أردوغان وعائلته.

واتهم الفائز ببلدية إسطنبول (حسب النتائج الأولية) “أكرم إمام أوغلو “حزب العدالة والتنمية باللجوء إلى عملية إعادة فرز الأصوات بهدف تهريب هذه الملفات.

لكن عمر جيليك المتحدث باسم الحزب المذكور، وصف هذه الاتهامات بأنها “ادعاءات فارغة”، قائلاً “كل شيء واضح: المناقصات والمبالغ الإجمالية، وقرارات المجلس البلدي”.

الانتخابات المحلية في شمال كردستان وتركيا
عمدة أضنة المعارض يكشف واقعة فساد لسلفه المؤيد لأردوغان

هذا وفي شأن ذي صلة أعلن الصحفي التركي المعارض “إرول موتيرسيملار” أن عمدة أضنة الجديد الذي ينتمي لحزب الشعب الجمهوري المعارض كشف عن واقعة فساد لسَلَفِهِ من حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتزعمه أردوغان.

وقال “موتيرسيملار” في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي، تويتر: “إن الرئيس الجديد للبلدية وجد أن سلفه وزع رواتب لستة آلاف موظف وهمي على مدار خمس سنوات.

وأكد أن العدد قد يصل إلى قرابة خمسة وعشرين ألفًا في أنقرة، متسائلاً “كم سيبلغ هذا العدد في مدينة اسطنبول؟”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى