نتيجة فقدان الأعمال الخدمية وبطء حكومة دمشق بإزالة مخلفات الحرب أصيب طفلان وشاب في بلدة زملكا بالغوطة الشرقية بريف العاصمة دمشق نتيجة انفجار لغم من مخلفات الحرب ومن جانب آخر اعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة لها شاب بريف درعا الشمالي لأسباب مجهولة .
بعد أن فرضت حكومة دمشق على العديد من المناطق المناوئة لها ما يدعى بالتسويات بهدف إعادة الإعمار والأمن الذي لم يلمسه المواطن السوري إضافة إلى سوء الاوضاع المعيشية و الفلتان الأمني الذي تشهده تلك المناطق وبهذا الصدد ولعدم وجود إية خدمات فنية ولا إزالة لركام الحرب أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى إصابة طفلين وشاب في بلدة زملكا بالغوطة الشرقية بريف العاصمة دمشق نتيجة انفجار لغم من مخلفات الحرب أثناء قيامهم بتنظيف مخلفات الدمار.
وبذلك يكون المرصد السوري وثق مقتل خمسة وثلاثين شخصا بينهم أربعة عشر طفلاً خلال كانون الثاني الفائت جراء انفجار ألغام وأجسام من مخلفات الحرب في سورية بالإضافة إلى إصابة خمسة وخمسين شخصاً بينهم سيدتين وأربعين طفلًا ضمن مناطق سيطرة حكومة دمشق .
الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة دمشق تعتقل مواطناً من ريف درعا الشمالي
وبالانتقال إلى درعا أشار المرصد السوري إلى أن الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة اعتقلت اليوم مواطناً لأسباب مجهولة بعد اقتحام منزله في مدينة انخل بريف درعا الشمالي وتعرضه للضرب المبرح والإهانة أثناء اعتقاله حيث تم اقتياده إلى جهة غير معلومة.
وأشار المرصد أنّ أجهزة حكومة دمشق نفذت في الرابع والعشرين من الشهر الجاري حملة دهم واعتقالات في منطقة الحراك ومحيطها بريف درعا الشرقي حيث جرى اعتقال ستة أشخاص من القاطنين على طريق الحراك-الكرك الشرقي دون معلومات عن أسباب اعتقالهم حتى هذه اللحظة.
مع استمرار الفوضى في مناطق سيطرة حكومة دمشق ..انفجار ضمن أحد أحياء مدينة حمص
أما من جانب الفلتان الأمني أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى قيام رجلين يستقلان دراجة نارية بإلقاء قنبلة يدوية بالقرب من دوار العباسية بحي الزهراء، في مدينة حمص ما أدى لأضرار مادية دون معلومات عن خسائر بشرية.
والجدير ذكره أن مناطق سيطرة حكومة دمشق تشهد أوضاعاً اقتصادية كارثية مع تهاوي قيمة الليرة السورية مما دفع الآلاف من الشباب إلى البحث عن طرق للهجرة خارجها ناهيك عن تزايد حالات القتل بسبب العنف الأسري أو السرقة أو التصفيات السياسية .
