أكدت عضوة الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي فوزة يوسف في كلمة لها خلال ملتقى ثورة المرأة على حاجة النظام الرأسمالي الساعي لإبادة ثقافة الشعوب وتدمير العالم،لعقل جديد، مشددة على ضرورة تصعيد روح المرأة الثورية وتسليح أنفسهن على كافة الصعد في ظل التهديدات التي تتعرضن لها.
ألقت عضوة الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي كلمة خلال الملتقى الأول لثورة المرأة الذي انطلقت أعماله في مدينة قامشلو صباح اليوم ، توجهت في مستهله بالتحية لجميع المناضلات الشهيدات اللواتي ضحين بأرواحهن في سبيل النهوض بثورة المرأة.
وتطرقت إلى الأسباب التي أدت إلى زيادة حدة الصراعات في دول العالم، منوهة بان العالم يمر بمرحلة عصيبة، بسبب الذهنية الذكورية التي طورتها القوى الرأسمالية الساعية لإبادة ثقافة الشعوب، فالحرب التي تديرها تلك القوى هي حرب ضد الإنسانية وتدمر مكتسبات الشعوب، ففي كل يوم يُكتشف فيروس جديد، من خلال الحرب البيولوجية، وتزداد حالات الفقر من خلال الحرب الاقتصادية، فهدف هذه الحروب هو الاستيلاء على السلطة.
فوزة يوسف: العالم بحاجة إلى ثورة وسياسة جديدة كبديل للنظام الرأسمالي
وأوضحت أن الهجمات المستمرة على المناطق المحتلة والانتهاكات التي تتعرض لها المرأة، هي نتيجة هذه السلطة التي تديرها الذهنية الذكورية، وأن العالم بحاجة إلى ثورة وسياسة جديدة ، واليوم ومن خلال ثورة المرأة، ومشروع الأمة الديمقراطية، تم توجيه رسالة إلى النظام الرأسمالي، بأن هناك حلّ بديل لإدارة هذا العالم.
فوزة يوسف: يجب الاستعداد لحرب كبيرة وتصعيد روح المرأة الثورية
ووجّهت رسالة إلى النساء، قالت فيها أن القوى المتعطشة للدماء غير راضية عن فكرنا، لذلك يجب أن الاستعداد لحرب كبيرة، وكيف أصبحنا قدوة لجميع نساء العالم، يجب الآن أن نصعّد روح المرأة الثورية، ويجب أن نبني أنفسنا بفكر وذهنية الحماية، كما يجب ألا نخدع أنفسنا، فالقوى التي مثّلت بجسد الرفيقة بارين تريد تحطيمنا جميعاً، لذلك يجب على كل امرأة حرة أن تكون جاهزة لحمل السلاح، فإن لم تفعل ذلك، فسيكون مصير المرأة سلعة أو أداة في يد هذه القوى”.
