لاقت المرحلة الثالثة من عملية “الإنسانية والأمن”، ترحيباً بين قاطني مخيم الهول من العراقيين، وخاصة في قسم “المنطقة الآمنة” الذين تعرضوا للكثير من جرائم مرتزقة داعش.
العراقيون ضمن المخيم لفتوا إلى أهمية استمرار العملية وتوقيت انطلاقها. وأكدوا أنهم يدعمونها ويشعرون بالاطمئنان بعدها كونهم تعرضوا للكثير من المضايقات على يد المرتزقة، مشيرين إلى ضرورة تنفيذ هذا النوع من العمليات بشكل دوري، لترسيخ الأمن وإنهاء انتشار أفكار المتطرفة.
كما نوهوا إلى أن خطر مرتزقة داعش بدأ منذ دخول عائلاتهم إلى المخيم عام ألفين وتسعة عشر، حيث ارتكبوا جرائم قتل، وجلد، بأساليب مختلفة، لكن انطلاق العمليات الأمنية منذ عام ألفين وواحد وعشرين قللت من تلك الجرائم.
