هجمات الاحتلال التركي تهدد مستقبل أطفال القرى المحاذية للمناطق المحتلة

أكدت لجنة التربية والتعليم في مقاطعة منبج وأهالي القرى الحدودية، أن الطلاب في القرى المحاذية للمناطق المحتلة يعانون الأمرين في سبيل مواصلة تعليمهم نتيجة قصف الاحتلال التركي العشوائي على المنطقة.

تشهد العملية التعليمية في القرى الممتدة من شمال شرق منبج حتى شمال غربها الحدودية مع المناطق التي تحتلها تركيا ومرتزقتها تراجعاً ملحوظاً في سيرها بالشكل السليم، ويعود السبب للهجمات والقصف بشكل عشوائي وهو ما أفادت به لجنة التربية والتعليم بأنّ القصف التركي يسبب الخوف والرعب لدى الأطفال وينقطعون عن الدوام المدرسي ما يؤثر على المستوى الدراسي لديهم.

وعن هذا تقول الرئيسة المشتركة للجنة التربية والتعليم في مقاطعة منبج نقشيفان محمد أنّ الواقع التعليمي في القرى المحاذية لخطوط التماس مع الاحتلال مأساوي ما ينعكس سلباً على الطلبة.

وناشدت منظمات المجتمع الدولي للحد من الانتهاكات التركية وضرورة إنشاء جيل قادر على تحمل مسؤولية النهوض بالمجتمع.

ومن قرية الوريدة غرب منبج على خطوط التماس مع المناطق المحتلة أوضحت المواطنة زينب الأحمد : بسبب القصف المستمر والرعب الذي يخلفه القصف في نفوس الأطفال يمتنعون عن الذهاب إلى المدرسة،وطالبت بإيقاف القصف الذي حول حياتهم إلى كابوس.

وأما رسمية الحسن من القرية ذاتها فأشارت إلى موقف المجتمع الدولي المخزي إزاء هذه الانتهاكات وحرمان الأطفال من حقهم في التعليم بسبب الهجمات التركية منوهةً: نعيش بأمان في ظل الإدارة الذاتية وقوات مجلس منبج العسكري.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى