أكد مقاتلو مجلس الباب العسكري أن تركيا ومرتزقتها يتعمدون استهداف المدنيين الآمنين, مشددين على أنهم سيمنعون أي محاولات لاحتلال مناطقهم.. من جهة أخرى طالب أهالي ناحية عين عيسى المجتمع الدولي وروسيا بالضغط على تركيا لإيقاف هجماتها على الناحية.
عمليات قصف شبه يومية تنفذها قوات الاحتلال التركي, ضد القرى الواقعة قبالة المناطق المحتلة في شمال وغرب مدينة منبج , وخاصة تلك التي تقع على الضفة الجنوبية لنهر الساجور, ما يعرض حياة آلاف السكان في تلك المناطق للخطر, ناهيك عن الدمار والخراب الذي لحق بمنازلهم.
مقاتلو مجلس الباب العسكري المنتشرون في تلك المناطق, أوضحوا أنّ تركيا ومرتزقتها يتعمدون استهداف مناطقهم بشكل يومي باستخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة, وذلك انطلاقا من قاعدتهم في قرية شيخ ناصر المحتلة, ما يؤدي لوقوع إصابات بين المدنيين.
أهالي ناحية عين عيسى يطالبون المجتمع الدولي بإيقاف هجمات تركيا لمنع تكرار مأساة النزوح
في غضون ذلك طالب أهالي ناحية عين عيسى المجتمع الدولي والضامن الروسي بالضغط على تركيا ومرتزقتها لإيقاف الهجمات على الناحية, وذلك منعا لتكرار مأساة النزوح بين أعوام ألفين واثني عشر حتى ألفين وسبعة عشر.
رحلة نزوح استمرت قرابة خمسة أعوام, عاشها أهالي الناحية وقراها, إبان سيطرة مرتزقة الاحتلال التركي وداعش عليها وارتكاب انتهاكات وجرائم بحق المدنيين.
يذكر أنّ الاحتلال التركي ومرتزقته يشنون عمليات قصف مستمرة على ناحية عين عيسى, كان آخرها يوم أمس, مما أسفر عن سقوط جرحى بينهم أم وطفلاها.
