أعلن رئيس الوزراء العراقي, مصطفى الكاظمي, تشكيل لجنة حكومية “عالية المستوى” للتحقيق في أحداث الناصرية والتي راح ضحيتها سبعة أشخاص, يأتي ذلك مع هجمات متعددة لمرتزقة داعش في محافظة الأنبار.
سبعة قتلى وعشرات الجرحى سقطوا هنا في ساحة الحبوبي وسط مدينة الناصرية جنوب العراق في مشهد يتكرر منذ شهر تشرين الاول من العام الماضي بين متظاهرين محتجين على أدء الحكومة وآخرين من مؤيدي زعيم التيار الصدري, مقتدى الصدر, حيث تحدث العديد من الأطباء عن مقتل عدد من المتظاهرين بطلقات نارية.
الصدامات التي وقعت يوم الجمعة الماضي وامتدت الى صباح السبت دفعت رئيس الوزراء العراقي , مصطفى الكاظمي , الى تشكيل لجنة حكومية “عالية المستوى ” تحت مسمى “فريق أزمة الطوارئ” وذلك للتحقيق في أحداث الناصرية حيث ستُمنح حسب الكاظمي صلاحيات إدارية ومالية وأمنية لحماية المتظاهرين السلميين ومؤسسات الدولة والممتلكات الخاصة , موضحا أن اللجنة المشكلة, ستحول دون جعل المحتجين السلميين في مواجهة الدولة العراقية كما أنها ستعمل على قطع الطريق أمام زرع الفتنة في البلاد.
إجراءات الحكومة العراقية تضمنت أيضا نشر لوائين عسكريين في مدينة الناصرية للمساعدة في إعادة ضبط الامن بالإضافة لفرض إجراءات أمنية جديدة تتضمن قيودا على الحركة والتنقل في العديد من مدن الجنوب العراقي .
مقتل شرطي عراقي و إصابة 3 مدنيين في هجوم لمرتزقة داعش غرب الأنبار
وفي سياق أخر, أعلنت مصادر أمنية عراقية,مقتل شرطي وإصابة ثلاثة مدنيين، في هجوم لمرتزقة داعش على قرية تابعة لناحية النخيب جنوب غرب محافظة الانبار, كما تعرضت قرية الكسرة حسب مصادر محلية لهجوم من قبل مرتزقة داعش عبر ثلاث سيارات مفخخة دون أنباء عن تفاصيل أخرى.
