أهالي ناحية عين عيسى يطالبون المجتمع الدولي إيقاف هجمات تركيا لمنع تكرار مأساة النزوح

طالب أهالي ناحية عين عيسى المجتمع الدولي والضامن الروسي بالضغط على تركيا ومرتزقتها لإيقاف الهجمات على الناحية, منعا لتكرار مأساة ألفين واثني عشر حتى ألفين وسبعة عشر, بعد زيادة حدة القصف التركي على الناحية في الفترة الأخيرة.

رحلة نزوح استمرت قرابة خمسة أعوام ممتدة بين عامي ألفين واثني عشر وألفين وسبعة عشر, عاشها أهالي ناحية عين عيسى وقراها, إبان سيطرة مرتزقة الاحتلال التركي وداعش عليها وارتكاب انتهاكات وجرائم بحق المدنيين.

وبعد تحرير الناحية عام ألفين وستة عشر، سارعت قوات سوريا الديمقراطية الخطا لإعادة الأهالي إليها. ومع بداية ألفين وسبعة عشر عاد جميع الأهالي بعد رحلة نزوح مريرة.

إلا أن احتلال تركيا ومرتزقتها لكري سبي/ تل أبيض وسري كانيه وريف ناحية عين عيسى الشمالي والغربي بعد عدوانهم الأخير على مناطق شمال وشرق سوريا في العام الماضي, أعاد حالة عدم الأستقرار إلى الواجهة من جديد, بسبب تعرض المناطق المحاذية للقصف التركي العشوائي الذي زادت حدتها منذ منتصف الشهر الماضي.

المواطن معروف الشيخ صالح، من أهالي الناحية, تحدث عن حالة عدم الاستقرار بسبب القصف التركي المتكرر على الناحية، في ظل الصمت المريب من جانب المجتمع الدولي والضامن الروسي.

هذا وتجدد دولة الاحتلال التركية ومرتزقتها من قصفهم على الناحية بشكل يومي , كانت آخرها يوم أمس, ما أسفر عن سقوط جرحى بينهم أم وطفليها, كما استهدف القصف مديرية الكهرباء في الناحية وموظفيها أثناء توجههم إلى العمل في الصباح.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى