بعد بورصة إسطنبول.. أردوغان يبيع ميناء أنطاليا لقطر

في تركيا, اتفقت شركة “جلوبال بورتس هولدنج” على بيع حقوق إدارة ميناء أنطاليا إلى الشركة القطرية التي تشغل محطة الحاويات في ميناء حمد القطري.

وجاء ذلك بعد المصادقة على استحواذ جهاز الاستثمار القطري على عشرة بالمئة من أسهم بورصة إسطنبول المملوكة لصندوق الثروة السيادي في تركيا، بصفقة بلغت قيمتها مئتي مليون دولار.

كما تم بيع ديجي تورك وأسهم من مجموعة بوينير مقابل ثمانمئة وخمسة وثمانين مليون ليرة تركية, بينما قام القطريون كذلك بشراء بنك فاينانس والعشرات من ممتلكات الدولة.

وفي سياق متصل اتهم أحمد داوود أوغلو زعيم حزب “المستقبل” المعارض، أردوغان، بخيانة الأمانة, مطالبًا إياه بالعودة إلى صوابه, حيث وصلت الأوضاع إلى درجة لا يمكن معها إنقاذ الاقتصاد”.

داوود أغلو وباباجان يشنان هجوما على نظام أردوغان

شن أحمد داوود أغلو وعلي باباجان المعارضان التركيان هجوما على نظام أردوغان جراء بيع عشرة % من بورصة إسطنبول لقطر، وتردي الأوضاع الاقتصادية.

وقال أوغلو : “لا يمكنك العثور على غطاء لهذا الحطام يا سيد أردوغان. هذا البلد ليس البورصة الخاصة بك، ،تركيا دولة تعيش بها أمة من الشرفاء”.

كما أكد على أن أولئك الذين يضرون هذا البلد سيحاسبون, لافتًا إلى أن مهندس آلية الفساد في تركيا، هو حزب العدالة والتنمية.

وأثارت خطوة البيع هذه ردود فعل غاضبة خصوصا من المعارضة التي شنّ زعيمها، كمال قليجدار أوغلو، هجومًا لاذعا على نظام أردوغان.

من جهة أخرى، رفض برلمان تركيا بأصوات التحالف المكون من حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية، اقتراح حزب الشعب الجمهوري المعارض، التحقيق في عملية بيع جزء من بورصة إسطنبول.

فيما قال رئيس حزب الديمقراطية والتقدم ، علي باباجان، إنه لا يعرف كم عدد الطائرات التي يستخدمها أردوغان للقيام بجولاته، مجددا انتقاداته لحكومة العدالة والتنمية، كما أشار إلى “أنهم يقولون إن خزينة الدولة فارغة ولا توجد أموال لصرفها في أمور المواطنين في ظروف كورونا، ولكن عندما يتعلق الأمر بأنفسهم فإنهم لا يتجنبون أي تبذير دون مبالاة”

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى