نائب عراقي: صمت بغداد وهولير أمام الهجمات التركية يشير لوجود اتفاق سري

أشار عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي كمال آغا صمت حكومتي العراق وجنوب كردستان حيال انتهاكات الاحتلال التركي التي تتعارض مع القانون الدولي, مشيرا إلى وجود نوع من التسوية أو الاتفاق بين تلك الأطراف.

الخداع التركي لعدة أعوام, وأنقرة تنتهك سيادة العراق غير آبهة لا بحسن الجوار ولا بالقوانين والمواثيق الدولية أكثر من نقطة عسكرية وثلاثة قواعد عسكرية في العمق العراقي أثارت حفيظة سياسيين وبرلمانيين عراقيين.

حيث أشار عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي كمال آغا لوكالة روج نيوز إلى أن صمت حكومتي العراق وجنوب كردستان حيال هجمات وانتهاكات وتجاوزات الاحتلال التركي يشير لوجود نوع من التسوية أو الاتفاق بين تلك الأطراف حيث أن أنقرة تشن هجماتها وتوسع احتلالها بذريعة وجود حزب العمال الكردستاني، لكن لا وجود لحزب العمال الكردستاني في بعشيقة, مؤكدا أن تركيا أضحت عبئاً على المجتمع الدولي وأن انتهاكاتها في المنطقة تتعارض مع القانون الدولي.

وأردف كمال آغا، قائلا: إن تركيا تريد التستر على هزائمها بشتى الطرق, معتبرا أن ما تفعله تركيا هو احتلال واضح عبر انتهاك سيادة العراق واحتلال أراضي إقليم جنوب كردستان.

ريبوار فتاح: حكومتا بغداد وهولير ليستا في المستوى الذي تكونان فيه قادرتين على حكم البلاد

وفي نفس السياق أشار الباحث السياسي ريبوار فتاح إلى أن العراق يمر بحالة سيئة للغاية في تاريخه فحكومتا بغداد المركزية وحكومة جنوب كردستان، ليستا في المستوى الذي تكونان فيه قادرتين على حكم البلاد، مؤكدا أن الهجمات التي تستهدف البلاد ليست جديدة فعدا عن محاولات السيطرة يعمل النظام التركي إلى تصدير مشاكله الداخلية بهذه الهجمات في حين تلتزم السلطات في العراق وإقليم كردستان الصمت حيال هذه الممارسات .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى